الاتحاد الأوروبي يعزيز مكافحة التحرش الجنسي بالأطفال على الانترنت
كتب وكالات موقع السلطةطرحت المفوضية الأوروبية خطتها لمكافحة مواد التحرش الجنسي بالأطفال على الإنترنت، التي تشمل مطالبة أكبر شركات التكنولوجيا في العالم بإزالتها ورصدها والإبلاغ عنها لهيئات إنفاذ القانون.
وقالت مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي إيلفا يوهانسون في بروكسل، إن الناجين من التحرش الذين لديهم "صور ومقاطع مصورة عن أسوأ اللحظات في حياتهم" سوف تساعدهم اللوائح المقترحة.
وتسمح الإجراءات التي تم الإعلان عنها في بروكسل اليوم الأربعاء للمحاكم بالاتحاد الأوروبي بمطالبة شبكات التواصل الاجتماعي بتتبع مساعي مستخدميها لاستدراج الأطفال والابلاغ عنها عبر أدوات المراسلة، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم.
موضوعات ذات صلة
- سفراء أوروبا: ندعم مصر فى حربها ضد الإرهاب
- تسجيل 162 إصابة جديدة بفيروس كورونا في العراق
- بعد خمسة شهور من تشكيله...حل فريق أزمة كورونا بديوان المستشارية الألمانية
- «التعليم» تُحذر طلاب الثانوية العامة من دخول الامتحان بأوراق بيضاء
- عاجل.. البيت الأبيض يدين بشدة مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة
- ارتفاع عدد حالات الإصابة بكورونا في أمريكا إلى 82.1 مليون
- شيرين أبو عاقلة.. حينما يبكي العالم على حرية الصحافة.. فمن هى؟! (بروفايل)
- التشيك: ارتفاع أعداد السائحين في الربع الأول من 2022
- تايوان تسجل 57 ألفا و216 حالة إصابة جديدة بكورونا و8 حالات وفاة
- إيران تسجل 6 حالات وفاة و453 إصابة جديدة بكورونا
- السعودية تعتمد منصة سفر إلكترونية لاستخراج تأشيرة العمرة في 10 دقائق
- الاتحاد الأوروبي يلغي التوصية بالارتداء الإجباري للكمامة في المطارات والطائرات
وتشمل الطرق الأخرى المقترحة لتحقيق هذه المتطلبات استخدام التحقق من العمر لتحديد هويات القصر الذين ينضمون إلى إحدى المنصات والتحقق من المحتوى الصادر من المستخدمون بحثا عن علامات على سوء الاستخدام واستخدام الذكاء الاصطناعي لرصد أنماط اللغة المرتبطة بالاستدراج والإبلاغ عن المواد المسيئة التي يتم العثور عليها إلى هيئات إنفاذ القانون للتحقيق.
ووصفت مؤسسة ووتش إنترنت، وهي منظمة خيرية دولية تكافح التحرش الجنسي بالأطفال، أوروبا بأنها "مركز عالمي" لمثل تلك المواد حيث أمكن تتبع 62 % من المحتوى المسيء إلى الخوادم الأوروبية.
والمطلوب من المقترحات الجديدة هو أن تحل محل القواعد الحالية التي من المقرر أن يتوقف العمل بها خلال ثلاث سنوات.