احمي نفسك من حساسية لسعة النحل.. اعرفي الطريقة

غالبًا ما يقلق الأشخاص المصابون بحساسية لسعة النحل من قضاء الوقت في الهواء الطلق في أشهر الصيف، وقد يخشى الأشخاص الذين لم يتعرضوا للسع النحل من قبل أن يكونوا مصابين بالحساسية دون معرفة ذلك.

بالنسبة لمعظم الناس، تنتج لدغة النحل ألمًا مؤقتًا وتهيجًا في موقع اللدغة، وبالنسبة للآخرين، تسبب لسعات النحل رد فعل تحسسي يمكن أن يتراوح من خفيف إلى شديد، في الحالات القصوى، يمكن أن تسبب لسعة النحل حساسية مفرطة مهددة للحياة .

ما مدى شيوع الحساسية للسعة النحل؟

وفقا للموقع الطبي "medicalnewstoday" تقريبًا5-7.5٪ من الناس يعانون من رد فعل تحسسي شديد تجاه لسعات الحشرات في حياتهم. في مربي النحل ، يرتفع هذا الخطر إلى 32 ٪.

يعاني العديد من الأشخاص الذين يتفاعلون مع لسعات الحشرات من تفاعل مهيج خفيف إلى متوسط ​​في شكل احمرار وتورم موضعي، بالنسبة لأقلية صغيرة من الناس ، يمكن أن يكون رد الفعل التحسسي أكثر حدة ويتطلب علاجًا طبيًا طارئًا وتكون ردود الفعل المميتة نادرة.

يميل سم نحل العسل إلى التسبب في أشد ردود الفعل التحسسية، غالبًا ما يتسبب النحل والدبابير والنمل الناري في تفاعلات حساسية جهازية تنتشر في جميع أنحاء الجسم ، بما في ذلك الجلد والجهاز التنفسي.

أسباب رد الفعل التحسسي من النحل

عندما تلدغ نحلة، تبقى شوكة النحلة الحادة في الجلد، ويمكن أن تطلق هذه الإبرة السم لمدة تصل إلى دقيقة بعد أن تلسع النحلة.

يحتوي سم النحل على بروتينات تؤثر على خلايا الجلد والجهاز المناعي، مما يؤدي إلى الألم والتورم في مكان اللدغة، حتى لو لم يكن لدى الشخص حساسية من السم.

بالنسبة لأولئك الذين لديهم حساسية من لسعات النحل، يتسبب السم في رد فعل أكثر شدة لجهاز المناعة، وقد لا يكون لدى هؤلاء الأشخاص رد فعل تحسسي في المرة الأولى التي يتعرضون فيها للسع ولكن قد يكون لديهم رد فعل تحسسي تجاه لسعة نحلة ثانية.

إذا كان الشخص مصابًا بالحساسية، فإن لدغة النحل ستجعل الجهاز المناعي ينتج نوعًا من الأجسام المضادة تسمى الجلوبولين المناعي (IgE). عادةً ما يحمي الجسم من المواد الخطرة، مثل الفيروسات والطفيليات.

ومع ذلك ، استجابةً للدغة ، ينتج الجسم IgE الجلوبولين المناعي ،الذي يتسبب بعد ذلك في استجابات مناعية غير مناسبة، مثل خلايا النحل والتورم ومشاكل في الجهاز التنفسي في المرة التالية التي يُصاب فيها الشخص باللسع.

أعراض لدغة النحل

تختلف أعراض لسعة النحل حسب مدى حساسية الشخص، يمكن أن يعاني الشخص من رد فعل خفيف أو معتدل أو شديد بعد فترة وجيزة من تعرضه للسع من قبل النحل

رد فعل خفيف

غالبية أعراض لسعة النحل خفيفة جدًا ولا تتطلب عناية طبية، وتقتصر على موقع اللدغة نفسها ، وتشمل:

ألم حاد وحارق

احمرار منطقة من الجلد

تورم طفيف

رد فعل معتدل

في الشخص الذي يعاني من رد فعل متوسط ​​على لسعة نحلة ، يكون لدى الجسم استجابة أقوى لسم النحل ، يسمى رد الفعل الموضعي الكبير (LLR). في مثل هذه الحالات ، يمكن أن تستغرق الأعراض أكثر من أسبوع للشفاء تمامًا.

تشمل الأعراض احمرارًا شديدًا حول اللدغة ، بالإضافة إلى تورم حول اللدغة ، والذي قد يزداد حجمه تدريجيًا إلى قطر يبلغ 10 سم (سم) أو أكثر خلال فترة 24-48 ساعة

رد فعل تحسسي شديد

في بعض الأفراد ، يمكن أن تسبب لدغة النحل الحساسية المفرطة ، وهو رد فعل تحسسي يهدد الحياة ويتطلب علاجًا طبيًا طارئًا، تتطور الأعراض التالية بسرعة:

حكة شديدة في الجلد

جلد شاحب

انتفاخ الحلق أو اللسان

صعوبة في التنفس

وجع البطن

استفراغ و غثيان

دوخة

نبض ضعيف وسريع

فقدان الوعي

علاج ردود فعل لدغة النحل

علاج رد الفعل الخفيف إلى المتوسط

بعد لدغة النحل ، قم بإزالة اللدغة في أسرع وقت ممكن ، مع الحرص على تجنب الضغط على كيس السم، قد يرغب الشخص في استخدام زوج من الملقط للقيام بذلك، ولكن ستعمل إزالة اللدغة على الحد من كمية السم التي يتم إطلاقها في مجرى الدم.

استخدم الكمادات الباردة وضع مراهم الستيرويد وتناول مضادات الهيستامين للمساعدة في تقليل الحكة والالتهاب ، يجب أن تهدأ الأعراض على مدار يومين.

علاج رد الفعل الشديد

ردود فعل جهازية شديدة تطلب جرعة عاجلة من الإبينفرين أو الأدرينالين، والتي ستساعد على تقليل شدة رد الفعل التحسسي، يمكن للأطباء أيضًا إعطاء الأكسجين والسوائل الوريدية.

إذا كان لدى شخص ما جهاز حقن الإبينفرين (EpiPen) ، فعليه استخدامه على الفور، يعكس الإبينفرين مؤقتًا أعراض رد الفعل التحسسي الشديد، يجب على الشخص المصاب بالحساسية الشديدة أن يحمل معه قلم حقن الأدرينالين في جميع الأوقات.

يجب على أي شخص يعاني من واحد أو أكثر من أعراض الحساسية المفرطة الوصول إلى غرفة الطوارئ في أسرع وقت ممكن، حتى لو كان لديهم إبينفرين ذاتيًا، على الرغم من ندرة الحساسية المفرطة السمية من الممكن أن يسبب سكتة قلبية في غضون 5-10 دقائق من اللدغ.

أثناء انتظار الطوارئ ، يجب أن يستلقي الشخص على ظهره مع رفع قدميه، سيساعد القيام بذلك على مواجهة الضعف والدوخة من خلال المساعدة في تدفق الدم إلى القلب.

الاحتياطات تجاه الحساسية من لدغة النحل

يمكن لأولئك الذين لديهم حساسية من لسعات النحل اتخاذ الاحتياطات التالية لتقليل خطر تعرضهم للسع في الهواء الطلق:

تجنب ارتداء الصنادل أو المشى حافي القدمين

ضمان تغطية الذراعين والساقين

تجنب ارتداء الملابس ذات الألوان الزاهية أو المطبوعة بالزهور

تجنب وضع العطور القوية

فحص المناطق الخارجية بحثًا عن النحل والحشرات الطائرة الأخرى قبل تناول الطعام بالخارج

عند تناول الطعام في الهواء الطلق، ضرورة الحفاظ عليه مغطى والاهتمام بالأطعمة والمشروبات التي يمكن أن يهبط عليها النحل

إبقاء النوافذ مغلقة أثناء القيادة

إذا لامست النحل:

لا تضغط على النحل لأنها قد تلسع في الدفاع.

إذا طارت نحلة بالقرب منك ، فحاول التحرك ببطء وهدوء بعيدًا.

إذا هبطت نحلة عليك ، فحاول أن تظل هادئًا لأنها تطير بعيدًا في غضون ثوانٍ.

إذا وجدت عش ن