صندوق الأسرار مازال مليء بالحكايات.. ماذا قال حليم عن حبه لـ السندريلا ؟
كتب إبراهيم جمال موقع السلطةمر 93 عاما على ميلاد العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، ويتزامن مع هذه الذكرى مرور 21 عاما على رحيل السندريلا سعاد حسنى التى رحلت عن عالمنا فى حادث مأساوي، وكأن القدر أراد أن يجمع اسمى العندليب والسندريلا إلى الأبد.
فرغم مرور كل هذه السنوات على رحيل العندليب والسندريلا، ورغم تاريخهما الفنى الثرى والزاخر إلا أنه كلما ذكر اسم أى منهما تقفز إلى الاذهان صورة واسم الآخر ويتبادر السؤال الذى لا يجد إجابة قاطعة حتى الآن وظل سيبقى محيراً للملايين من عشاقهما إلى الأبد، وهو هل تزوج العندليب والسندريلا؟.
وإذا كانت قصة زواج العندليب والسندريلا حيرت عشاقهما بعد وفاتهما، فإنها بدأت وحيرت الناس فى حياتهما وخاصة بعد عودة العندليب والسندريلا عام 1962 من رحلة فنية إلى المغرب انطلقا منها إلى رحلة إلى أوربا.
موضوعات ذات صلة
وهو ما دفع بعض الصحف والمجلات إلى مواجهة كل منهما بتساؤلات حول حقيقة زواجهما، وأجاب العندليب الأسمر عن هذه التساؤلات بغضب وثورة مؤكدا أن هذه مجرد شائعات ، فيما كانت السندريلا أكثر هدوءا فى إجاباتها.
وأكد محررو الصحف الذين قابلوا العندليب وقتها أنهم لم يسبق أن رأوا عبدالحليم حافظ بهذا الغضب والثورة، حيث تصفح القصاصات التى تحدثت عن حبه وزواجه من السندريلا قبل أن يغير ملابسه واختنق وبدا عليه الغضب الشديد، وعندما سأله الصحفيين قال:" زواج من مين ؟..من سعاد حسنى؟..أنتم تعرفون رأيى فى هذا الموضوع وموقفى من الزواج معروف"
وفسرالعندليب سبب سفره مع سعاد قائلا:"عندما انتهيت من حفلات المغرب كان لابد لى من بعض الراحة فقررت السفر لمدريد وعرضت سعاد أن تسافر معى، لأنها تريد زيارة هذه البلاد "
وعن سؤال: من أين لسعاد حسنى بالمال وتكلفة السفر إلى مدريد وسويسرا وروما ثم إلى القاهرة؟، وهل يكفى أجرها من الحفلات لهذه التكلفة، ولابد أنها استدانت " ، فأجاب العندليب: وفيها ايه لو أنا اللى سلفتها؟"
وواجه محررو الصحف العندليب بأن العائدين معهما أشاروا بأنه والسندريلا كانا خلال الرحلة يزوران محلات الموبيليا معا، فأقسم العندليب بأن هذا لم يحدث وأنه زار محلات الموبيليا وحده.
وقال العندليب بغضب:" أنا هتجنن ولازم أعمل تكذيب"، وأكد له الصحفيين أنه إذا نشر تكذيب سيؤكد الشائعة، وعليه ألا يعلق حتى تموت الشائعة.
ووصل الأمر أن طلب العندليب من الصحفيين أن يكتبوا على لسانه أنه لا يصلح للزواج، مؤكداً أنه لا يحب أن يزج باسمه فى مثل هذه الشائعات، مؤكد أن كل ما يثار مجرد افتراءات وأنه لن يتزوج سعاد أو غيرسعاد مهما كانت الظروف.
فى حين أجابت سعاد حسنى بهدوء مؤكدة أن كل ما أشيع عن زواج تم أو سيتم بينها وبين العندليب مجرد شائعات، مؤكدة أن الحب ليس عيباً وإن كانت تحب العندليب فلن تنكر هذا الحب، مؤكدة أنها لا تفكر فى الزواج ولكن كل تفكيرها لمستقبلها الفنى ، وإنها لو تزوجت سيكون زواجها علنى ولن يكون فى السر لأن إخفائه يعنى أنه عمل غير مشروع.
وأشارت السندريلا إلى أن سفرها إلى أوربا كان مع مجموعة زملاء وليس مع العندليب وحده، وأنه كان معها يوسف وهبى وعمر الحريرى ومحمد شبانة، مؤكدة أنها لم تقع فى الحب بعد.