طواف الوداع .. لجنة الفتوى تحذر من هذا التصرف بعد الانتهاء منه
كتب احمد هاشم موقع السلطةقالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن المكث بعد طواف الوداع بنية الإقامة أو التجارة ونحوها، يجعل هذا الطواف غير مُعتد به، بل تجب إعادته.وأوضحت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال: «هل يُعتَدُّ بطواف الوداع إذا مكث بمكة بعده لعيادة مريض أو قضاء دين أو زيارة صديقٍ أو شراء متاع أم لابُد من إعادته؟»، أن هذا القول المختار للفتوى، هو قول الجمهور من المالكية، والشافعية، والحنابلة، وبه قال أبو يوسف، والحسن بن زياد من الحنفية .واستشهدت بحديث ابن عباس- رضي الله عنهما-: «أُمِرَ الناس أن يكون آخرَ عهدهم بالبيت إلا أنه خُفِفَّ عن الحائض»؛ ولأن مَنْ طاف للوداع، ثم أقام أو اشتغل بتجارة أو نحوها، لا يصدق عليه أن آخر عهده بالبيت.
هل يكفي في الطواف أربعة أشواط فقط؟.. علي جمعة يجيب التصرف الشرعي للحاج أو المعتمر إذا أقيمت الصلاة أثناء الطواف.. الإفتاء توضح جمع طواف الإفاضة مع الوداع
أكد الشيخ عويضة عثمان مدير الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إنه يجوز جمع طواف الإفاضة مع طواف الوداع بنية واحدة بشرط عدم المكوث في مكة بعد الطواف إلا لجلب أغراضه من الفندق ويغادر مباشرة فلا يبت فيها.
موضوعات ذات صلة
- عاجل: الحكومة تعلن انخفاض معدل التضخم العام رغم تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية
- قتلها بمقص.. مدرس ينهي حياة زوجته خلال مشاجرة بينهما في القليوبية
- عاجل: الكاف يعلن أسماء الأندية المرشحة لجائزة الأفضل في أفريقيا
- في ثالث أيام العيد.. توافد الزوار على حدائق الرى بالقناطر الخيرية
- استقرار سعر الدقيق اليوم.. بروتين 24 يسجل 9.250 جنيها
- جنوب إفريقيا تسجل الحالة الثالثة لفيروس جدري القرود
- الإسكان: بدء التقدم لتوفيق أوضاع أصحاب عقود بيع أو مستندات ملكية للأراضي بسفنكس الجديدة
- بسبب الميراث.. القبض على شاب ذبح عمه في الجيزة
- عاجل: مصرع زوجين وطفلهما في انقلاب سيارة بالشرقية
- أسعار اللحوم اليوم الإثنين 11-7-2022 في مصر
- انخفاض أسعار الخضروات في سوق العبور اليوم
- تراجع أسعار الذهب فى مصر اليوم الإثنين 11-7-2022
وأوضح «عويضة»، في فتوى له، أن طواف الوداع لا يكون إلا بعد إتمام أعمال الحج أو العمرة ومنها السعي فيكون آخر ما يفعله الحاج.وأشار إلى أن الفقهاء اختلفوا في حكم طواف الوداع، فرأى جمهور العلماء أنه واجب، وقال المالكية وداود وابن المنذر وقول للإمام أحمد رضي الله عنهما: "إنه سنة؛ لأنه خُفِّفَ عن الحائض".
وأضاف أن المالكية والحنابلة أجازوا الجمعَ بين طوافي الإفاضة والوداع في طواف واحد؛ بناءً على أن المقصود هو أن يكون آخرُ عهدِ الحاج هو الطوافَ بالبيت الحرام، وهذا حاصل بطواف الإفاضة، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «أُمِرَ الناسُ أن يكون آخرُ عهدهم بالبيت، إلا أنه خُفِّفَ عن الحائض» متفق عليه.
وألمح مدير الفتوى، إلى أنه يجب على من أدى طواف الوداع أن يغادر مكة مباشرة، ولا يجوز للحاج أن يذهب للشراء من المحال إلا للأكل أو الشرب أو بنزين السيارة، وهو ما يسمى «علف الدابة».وتابع: «إذا قرر الحاج بعد أن أدى طواف الوداع البقاء في مكة من الليل إلى النهار، أو من النهار إلى الليل، فإن طوافه لاغٍ ويجب عليه أن يعيده مرة أخرى، من أجل أن يكون الطواف هو آخر عهده بالبيت، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ "رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا" قَالَ: «أُمِرَ النَّاسُ أَنْ يَكُونَ آخِرُ عَهْدِهِمْ بِالْبَيْتِ، إِلا أَنَّهُ خُفِّفَ عَنْ الْحَائِضِ».