التضامن تحذر: بلوغ الفتاة لا يعني قدرتها على تحمل مسئوليات الزواج
مها محمد احمد موقع السلطةحذرت وزارة التضامن الاجتماعي، من زواج الأطفال قبل بلوغ سن الـ 18 عامًا.
وشددت وزارة التضامن الاجتماعي، في منشور لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن بلوغ الفتاة لا يعني قدرتها على تحمل مسئوليات الزواج، موضحة أن علامات البلوغ الخارجية تظهر وتبدأ الدورة الشهرية لدى الفتيات بين سن 11-15 سنة، مضيفة أن اكتمال نمو الجهاز التناسلي وحجم الحوض للاستعداد للحمل والولادة بعد سن 18 سنة.. الولادة قبل هذا السن تشكل خطرًا شديدًا على صحة الفتاة ومولودها.
وقالت وزارة التضامن الاجتماعي، إن الأم الطفلة تفتقد الخبرة والصبر في تربية وتعليم أطفالها ولا تملك الوعي الكافي لحمايتهم، كما أن الزوجة الصغيرة والزوج الصغير تكثر بينهم المشاكل والعنف الأسري وتزداد فرصة الطلاق.
موضوعات ذات صلة
- إنبي يفوز على مصر المقاصة بهدفين نظيفين في الدوري
- لجنة كورونا تحذر من زيادة الحالات: عائلات كاملة مصابة
- محمد دياب عن تعديل قواعد التصوير بالأماكن العامة: بطالب بالقرار دا من سنين.. ونفسي أصور مصر بآثارها
- السيسي يهنئ منتخب اليد لفوزه بكأس الأمم الإفريقية: أداء بطولي ورجولي
- الأرصاد تحذر من الرطوبة وارتفاع درجات الحرارة.. وتطالب المواطنين بعدم نزول البحر
- ماكرون يقدم لـ بن زايد شارة الصليب الأكبر.. مخرجات زيارة رئيس الإمارات إلى فرنسا
- محمود يستغيث: نزوات مراتي وعشيقها ضيعت حياة ابني
- الخميس.. فيتوريا يحضر نهائي كأس مصر بين الأهلي والزمالك في ستاد القاهرة
- الأهلي يستأنف تدريباته قبل مواجهة الزمالك.. والخطيب يتحدث عن صعوبات الفترة المقبلة
- افترشت الشارع هربًا منه.. مصرية تتعرض للضرب على يد زوجها السعودي بالمملكة
- هاني شاكر: لبنان موثوق في فنها التاريخي.. وذهبت هناك لأوجه رسالة لشعبها
- الكيلو بـ30 جنيها.. انخفاض كبير في أسعار الفراخ بالأسواق
حملة وزارة التضامن لمناهضة زواج الأطفال
جدير بالذكر، أن وزارة التضامن الاجتماعي، أطلقت مطلع شهر يونيو الماضي، حملة ضد زواج الأطفال تحت شعار «جوازها قبل 18 يضيع حقوقها»، ضمن إطار عمل برنامج وعي للتنمية المجتمعية وفعاليات حملة الوزارة التي تجوب المحافظات تحت شعار «بالوعي مصر بتغيير للأفضل»، والتي تهدف إلى تكوين رأي عام مناهض لزواج الأطفال وتوعية الأسر الأولى بالرعاية والمعرضة لخطر زواج أطفالها وما يترتب عليه من حرمان الزوجين وأطفالهما من حقوقهم الاجتماعية والمدنية والأخطار الصحية التي تواجه الإناث تحت سن 18 سنة جراء الحمل والولادة في هذه السن، علاوة على توضيح العلاقة بين زواج الأطفال والزيادة السكانية وزيادة الأعباء الاقتصادية والاجتماعية على الأسرة والدولة، وأيضًا بناء رأي عام مؤيد لتجريم كل أشكال زواج الأطفال في مصر.
واستعرضت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، نتائج حملة «جوازها قبل 18 يضيع حقوقها»، موضحة أنها وصلت إلى حوالي 20 مليون شخص إعلاميًا وميدانيًا، في القرى والمراكز وعبر وسائل السوشيال ميديا، والمواقع الإخبارية للمؤسسات الصحفية، علاوة على ما ينشر من تحقيقات استقصائية من الشهادات الحية للفتيات والأسر التي عاشت في مأساة زواج الأطفال، وكذلك الحملة الإعلامية حول شروط برنامج تكافل بعنوان اللي أوله شرط أخره فلوس في الكارت، والتي تتضمن ملصقات للحوائط في الوحدات الاجتماعية والوحدات الصحية بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان، بجانب إعلانات تلفزيونية وندوات ومطويات وغيرها.