عاجل.. الحكومة: إجراءات التكيف مع التغيرات المناخية تحمي 65 مليون مصري
محمد جابر موقع السلطةقالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزير البيئة، إنّ مصر تجهز ما يتعلق بالمنطقة الخضراء للمشروعات الصديقة للبيئة لعرضها في مؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية، المزمع عقده بمدينة شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر المقبل.
شرم الشيخ مدينة خضراء
وأضافت وزيرة البيئة، خلال كلمتها في مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء بمدينة العلمين الجديدة منذ قليل، أنّه سيتم إعلان شرم الشيخ كمدينة خضراء، فضلا عن عمل كل قطاعات الدولة على هذا المجالات، موضحا أنّ مصر تسعي لأن ينتقل المؤتمر من الحديث إلى التنفيذ، نظرا لخطورة ظاهرة التغيرات المناخية، مع ضمان حقوق الدول النامية وعلى رأسها القارة الأفريقية.
وواصلت فؤاد: «لن نكون أسوياء حين نقول إنّ من لم يتسبب في الانبعاثات، يتم الانتقال الكامل للتمويل للدول المتقدمة»، موضحة أنّ المؤتمر سيطالب بالانتقال العادل والطموح للتكنولوجيا وتوطينها وتمويلها.
صندوق المناخ الأخضر
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. بدء لقاء السيسي وأولاف شولتس في مقر المستشارية الألمانية
- التعليم تحقق في واقعة الطالبة أروى مُصورة امتحان الجيولوجيا بالثانوية العامة
- عاجل .. التعليم تتوصل لهوية طلاب صوروا أجزاء من امتحاني الجيولوجيا وعلم النفس للثانوية العامة
- تغييرات جذرية.. مراحل تحويل شرم الشيخ إلى مدينة خضراء
- الجريدة الرسمية تنشر قرار البيئة والتجارة بشأن المواد والمخاليط الخاضعة للرقابة
- استقالة وزيرة البيئة البريطانية
- استعدادات بالمطار لاستقبال الوفود المشاركة في قمة المناخ بشرم الشيخ
- وزير البيئة: إعلان إجراءات استقبال وفود cop27 على الموقع الرسمى للمؤتمر
- «التعليم العالى والبيئة» تناقشان استعدادات مصر لاستضافة قمة المناخ COP 27
- عاجل.. كشميري ” تؤكد علي ضرورة التنسيق مع وزارة البيئة قبل التمويل
- عاجل.. الأزهر يعلن عن استعداده لاستضافة قمة قادة الأديان للتوعية بتغير المناخ
- وزيرة البيئة والبابا تواضروس الثاني يوقعان بروتوكول تعاون لرفع الوعي البيئي
ولفتت وزيرة البيئة، إلى أنّ مصر حصلت على 450 مليون دولار من صندوق المناخ الأخضر في الفترة من 2015 إلى 2018، وجاء الدعم لمشروعات الكهرباء والطاقة في ظل أزمة الطاقة بمصر.
وأشارت إلى زيادة درجة حرارة الأرض، ما يفرض التخفيف والطاقة والكهرباء والنقل، والصناعة والمخلفات والسياحة، فضلا عن إجراءات للتكيف، وبينها التوسع في زراعة محاصيل أكثر مقاومة للتغيرات المناخية، والتكيف مع حماية الشواطئ، والتوسع في الطاقة الجديدة والنقل الكهربائي وتوسيع الطرق وإدارة المخلفات الصلبة.
وأوضحت فؤاد، أنّ هناك 16 مليون نسمة بحد أدنى، و65 مليون نسمة سيستفيدون من إجراءات التكيف مع التغيرات المناخية حسب سيناريوهات التغير المناخي، بحيث أنّ أقل تأثير حال حدوثه سيؤثر على العدد الأول، والثاني للسيناريو الأكثر تشاؤما.
ولفتت وزيرة البيئة، إلى أنّ مصر حريصة على العمل على مشروع الهيدروجين الأخضر، نظرا لآثاره الإيجابية على عدة مجالات.