في حال الإصابة بجدري القرود.. ماهي مدة العزل بالمستشفيات والأعراض الطارئة؟
محمد جابر موقع السلطةقال الدكتور أيمن ثروت، مدير مستشفى العزل بالعبور، إن العزل الصحي لمصابي جدري القرود يكون في مستشفى الحميات، ومدته 21 يوما، موضحا أن هناك حالات يجرى شفائها تماما بعد أربعة أسابيع، أما عند زيادة الحالات فسيكون العزل منزلي، مشيرا إلى أنه ليس هناك أية توقعات لزيادة الحالات، وأن مصر لم تسجل حالة واحدة حتى الآن.
وأضاف«ثروت» أنه ليس من المتوقع أن يكون الجدري وباء، ولكن باستخدام لقاح الجدري العادي يعطي مناعة للأفراد، مشيرا إلى أن النصائح التي يقدمها لمصابي جدري القرود، هي:
- عدم وجود أي نوع من التلامس بين الشخص المصاب والشخص العادي.
موضوعات ذات صلة
- انتقال الأمراض من الحيوانات للبشر.. البداية من الطاعون إلى جدري القردة
- السبكي: توجيهات رئاسية بإنجاز مشروع التأمين الصحي في أقل من 10 سنوات
- هرب فور تأكيد إصابته.. العثور على مواطن تايلاندي مصاب بجدري القرود
- نقل النواب تطالب بتشديد الرقابة على كافة المنافذ لمواجهة جدري القرود
- مطار القاهرة يتخذ إجراءات احترازية للحد من انتشار جدري القرود
- عاجل... «الصحة» تؤكد خلو مصر من فيروس جدري القرود
- إجراءات احترازية بمطار القاهرة لمنع انتشار جدري القرود
- عضو ”صحة النواب”: ”جدري القرود” غير مقلق مثل وباء كورونا
- الهند تسجل إصابة جديدة بفيروس جدري القرود
- الإمارات تعلن تسجيل 3 حالات جديدة بجدري القردة
- الصحة: جدري القرود ينتشر بشكل كبير بين الشواذ ومزدوجي الميول الجنسية
- 10 معلومات عن فيروس جدري القرود
- أن يكون للمصاب أدواته واحتياجاته الخاصة به دون غيره.
مرض جدري القرود تحت السيطرة باستخدام اللقاح
وأشار إلى أن جدري القرود في بدايته انتقل من القرود للإنسان، ثم تتطور وأصبح ينتقل بين الأفراد، مضيفا أنه باستخدام اللقاح سيكون تحت السيطرة، وأعراضه تشبه أعراض الأنفلونزا، إذ يشعر المصاب بجدري القرود بالتكسير في جميع عظام الجسد، حتي أنه يصل إلى مرحلة عدم المقدرة على ارتداء الملابس بمفرده.
الأعراض التي تطرأ بمصابي جدري القرود
وأوضح «ثروت» الأعراض التي تطرأ بمصابي جدري القرود وهي حدوث تضخم كبير في الغدد اللمفاوية، وارتفاع درجة الحرارة بحد كبير، وحدوث التهابات في الحلق، مثل أعراض الأنفلونزا، ووجود الطفح الجلدي، والذي تكثر إصابته في بعض مناطق الجسد كالأيدي والساقين.
وتابع أن عدد وفيات جدري القرود وصلت إلى حوالي 5 آلاف حالة حول العالم، ويحدث ذلك نتيجة الحروق في الطفح الجلدي، ويصعب السيطرة عليه في هذه الحالة، ويحدث للمصاب العديد من الالتهابات التي تؤدي إلى الوفاة.