الأرض تدور بشكل سريع.. والعلماء يسقطون ثانية من الساعة الذرية
كتب عمر أحمد موقع السلطةحذّر علماء الفلك، من دوران الأرض بشكل سريع، مما جعلهم يفكرون في إسقاط ثانية من الساعة الذرية، لأول مرة منذ إطلاقها.
دوران الأرض بسرعة أسرع من الطبيعي
وفقًا لوسائل إعلام بريطانية، فقد حذّر العلماء من دوران الأرض أسرع مما ينبغي، مما أدى إلى تناقص طول اليوم بشكل مستمر، دون سبب علمي.
في حين تم تسجيل أقصر يوم منذ اختراع الساعة الذرية، في 29 يونيو الماضي، وذلك بفارق 1.59 مللي ثانية، عن الـ 24 ساعة، وفي اليوم العادي، تدور الأرض بسرعة تقارب 1000 ميل في الساعة، أو 460 مترًا في الثانية، كما تم قياسه عند خط الاستواء.
موضوعات ذات صلة
- السياحة تصدر قرارين بالغلق الإداري لفندقين بشرم الشيخ
- بخطوات بسيطة.. طريقة عمل شوربة العدس الأصفر
- روسيا تدعو واشنطن إلى عدم المتاجرة بمسألة تبادل السجناء
- تشغيل خدمة الطفطف لنقل المواطنين في كفر الزيات بالغربية
- «الصحة» تكشف قواعد العزل المنزلي للحالات المصابة بكورونا
- مرتضى منصور: لن أتحدث عن الخطيب لو اعترف بحصوله على 10 ساعات من تركي آل الشيخ
- موسيماني: الأهلي ظل غائبًا عن منصات التتويج الدولية لحين وصولي
- التعليم العالي: بدء الدراسة في 12 جامعة أهلية مع بداية العام الجديد
- عاجل .. الوزراء يوافق على قرارات رئيس الجمهورية بإنشاء عدة جامعات أهلية
- بسبب عوامة سوداء.. إنقاذ 6 شباب من الغرق في بحر بورسعيد
- هل يجوز التسمية وترديد الأذكار عند الوضوء في الحمام.. مجدي عاشور يجيب
- محافظ بني سويف يوجه بالتحقيق في مخالفات ببعض مجالس القرى
أما في 29 يونيو 2022؛ قام العلماء بقياس أقصر يوم منذ بدء التسجيلات في الستينيات، وكانت الأرض قد حطمت 1.59 مللي ثانية من وقتها المعتاد، وكادت أن تفعل ذلك مرة أخرى في 26 يوليو، عندما تراجعت 1.5 مللي ثانية.
كانت الأرض تتسارع بالفعل منذ بضع سنوات حتى الآن، ففي عام 2020، سجّلت أرقامًا قياسية جديدة لا تقل عن 28 مرة، وفقا لوسائل الإعلام البريطانية.
ورغم تسجيل آخر رقم قياسي في عام 2005، يبدو أن هذا الاتجاه سيستمر في عام 2022، لكن العلماء لم يتفقوا بعد على سبب وجود الأرض، في دوران متسارع.
تفسيرات محتملة لسرعة الأرض
وأوضحت وسائل الإعلام البريطانية، أن أحد التفسيرات المحتملة لتسارع الأرض الأخير، هو الانحراف في محور الكوكب الذي تم اكتشافه لأول مرة في عام 1891.
وأُطلق على الكوكب المكتشف، اسم تشاندلر ووبل، تيمنا باسم عالم الفلك سيث كارلو تشاندلر، وهو يدور أساسًا حول حقيقة، أن أقطاب الأرض تتحرك بعدة أمتار على مدار 433 يومًا.
وأكد العلماء، أن السرعة التي تدور بها الأرض تتأثر بجميع أجزائها المتميزة، بما في ذلك الطبقات الداخلية والخارجية والمد والجزر ومستويات المحيطات والمنا، وتنبع إحدى الفرضيات الخاصة بالتسارع الأخير من حقيقة أن بعض هذه الأجزاء تتغير بسرعة، بسبب أزمة المناخ.