بزعم إخراج الجن.. «دجال» يتسبب في وفاة شاب بالشرقية
هنا محمد موقع السلطةتسبب معالج روحاني "دجال" في مقتل شاب مقيم بإحدى قرى مركز الحسينية محافظة الشرقية عبر تقييده بالحبال وضربه وتعذيبه بأبشع الطرق الوحشية بدعوى إخراج الجن من جسده.
تفاصيل الواقعة
تلقي اللواء محمد صلاح مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية إخطارا بورود بلاغ بوفاة شاب داخل منزل بقرية قهبونة التابعة لمركز الحسينية.
موضوعات ذات صلة
- خطوات لتقسيط فواتير الكهرباء لو تراكمت عليك
- تفسير حلم أسد يلاحقني.. كثرة الهموم والأعداء
- بسبب أكل المانجو.. أمن الجيزة يكشف تفاصيل شروع شاب في قتل شقيقه بالهرم
- لماذا تم اختيار المتحف المصري الكبير ليكون صديقًا للبيئة؟
- الفنان محمد رمضان يطرح أغنيته الجديدة
- جامعة المنوفية تعلن تخصيص 200 فدان لتنفيذ توسعات جديدة للكليات
- السيسي: واثق من قدرة قطر على تنظيم كأس العالم في أبهى صورة
- عاجل .. السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة رسمية إلى قطر
- مصر تستعد لإطلاق الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية
- رئيس أركان حرب القوات المسلحة يتفقد آخر التطورات لمبادرة حياة كريمة بمحافظة الجيزة
- بسبب جنازة الملكة إليزابيث .. مطار هيثرو يلغي عدد من الرحلات الجوية
- ارتفاع”سعر الدولار الأمريكي”في ختام تعاملات اليوم
بالانتقال للأجهزة الأمنية والفحص تبين العثور على جثة شخص يدعى" أحمد. ن. ا."31 عامًا عاطل وتبين من التحريات الأولية وشهود العيان معاناة الشاب من حالة نفسية واستعانت أسرته بمعالج روحي لعلاجه والذي ضربه زاعمًا استخراج جن من جسده حتى فارق الحياة متأثرا بإصابته.
جرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الحسينية المركزي والتحفظ عليها تحت تصر ف النيابة العامة وتم ضبط مرتكبي الواقعة وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيالها.
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيًّا أو ميتًا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.