بعد إحالة أوراقها للمفتي.. القصة الكاملة لمقتل طفلين على يد أمهما بالشرقية
هاني محمد موقع السلطةتجردت الأم من مشاعرها وإنسانيتها فقتلت أطفالها الصغار، وذلك بعد أن أنجبتهما بعد حملها سفاحا من علاقة محرمة.
وأحالت محكمة جنايات الزقازيق محافظة الشرقية برئاسة المستشار محمد عبدالرحيم رئيس المحكمة أوراق ربة منزل إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامها من عدمه لتورطها في قتل طفليها وحددت المحكمة جلسة 16 أكتوبر المقبل للنطق بالحكم.
تفاصيل القضية
ترجع أحداث القضية لشهر أبريل الماضي عندما أحالت نيابة الحسينية العامة سيدة تدعي “ق. خ. ر” 19 عاما (ربة منزل) لاتهامها بقتل طفليها مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتت النية وعقدت العزم على قتلهما وأعدت لذلك مادة سامة ووضعتها بداخل شرابهما وأرضعتهما فلاذت روحهما إلى بارئها كما هو مبين بتقرير الصفة التشريحية وذلك بعد أن أنجبتهما بعد حملها سفاحا قاصدة من ذلك إزهاق روحهما وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
تم تحرير محضر بالواقعة وبالعرض على النيابة العامة بإشراف المحامى العام لنيابات شمال الشرقية إحالتها إلى محكمة جنايات الزقازيق.
القتل العمد
موضوعات ذات صلة
- إحالة أوراق المتهمة بقتل طفلتيها بالشرقية إلى المفتي.. ودفاعها: وضعت لهما السم في الرضعة
- وضعت لهما السم في الرضعة..جنايات الزقازيق تحيل أوراق قاتلة طفلتيها للمفتي
- 1 أكتوبر.. أولى جلسات محاكمة إمبراطور الدواجن أمام جنايات المنصورة
- بزعم إخراج الجن.. «دجال» يتسبب في وفاة شاب بالشرقية
- حقنها بالهواء.. المؤبد لـ عاطل عذب زوجته بالعاشر من رمضان
- إحالة أوراق شاب للمفتي لقتله جاره والشروع في قتل سيدة وأبنائها بالشرقية
- مدير المستشفى النفسى المعالج لقاتل سلمى: المتهم تم حجزه 9 أيام عام 2019
- شاهد.. محامي سلمى ”فتاة الشرقية”: اليوم سيرتاح قلب أسرتها وسنحصل على القصاص من قاتلها
- غدا.. أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل سلمى بهجت بمدخل عقار بالشرقية
- تداول صورة السائق المتسبب في تصادم قطار بسيارة ”ميكروباص” بالشرقية
- وكيل صحة الشرقية يتفقد مصابي حادث قطار الصالحية
- مد أجل النطق بالحكم على المتهم بذبح حماته في الشرقية
والقتل العمد يتحقق فيه أمران، أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة في القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة في غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل في الغالب".
وتنص الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أي جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"؛ وأشار إلى أن القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات تقضى بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).
وخرج المشرع على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه في نفس الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة"