أستاذ علوم السموم والإدمان: جرام الشابو يدمر 15 أسرة
هنا محمد موقع السلطةقال الدكتور نبيل عبد المقصود، أستاذ علوم السموم والإدمان بجامعة القاهرة، إن هناك نوعين من المخدرات انتشرا بشكل مخيف بين الشباب وهما (الشابو والاستروكس)، لافتًا إلى أن هذه الأسماء تجارية؛ من أجل الترويج.
الجرام بـ 1200 جنيه ويسبب الوفاة.. مفاجآت صادمة عن مخدر الشابو.. فيديو بيفرغ طاقة.. أستاذ إدمان يفجر مفاجأة عن سائق طريق السويس المتهور.. فيديو
وأضاف عبد المقصود، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن الشابو عبارة عن مادة فعالة لها أسماء مختلفة؛ يصل سعر الجرام فيها إلى 1200 جنيه، بنفس سعر الكوكايين تقريبًا، مستطردًا: «الشابو بيتم إدمانه من أول شمّه، والجرام بيدمر 15 أسرة».
موضوعات ذات صلة
- أحمد موسى: جنازة الملكة إليزابيث نقلت صورة بريطانيا العظمى
- أخبار النادي الأهلي.. تصريح جريء من نجم الفريق الجديد وسيراميكا كليوباترا يحصل على توقيع ثنائي الأحمر
- أحمد موسى: زيارة السيسي لقطر بمثابة إعلان انتهاء التنظيم الإرهابي نهائيا
- طبيب شيرين يكشف حالتها الصحية وسبب ابتعادها عن الفن
- الفريق أسامة ربيع: إسناد إدارة القرية الأولمبية لشركة متخصصة.. واستعادة ما تم إنفاقه خلال 3 سنوات
- العالم كله بيتكلم عن مصر.. أحمد موسى يكشف تفاصيل الاستعداد لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ
- أسامة ربيع: كل المواطنين حصلوا على أموالهم من شهادة قناة السويس
- إعدام قتلة شيماء جمال.. جدة المذيعة: ألف مبروك حقك جالك
- أحمد موسى: خطة عاجلة لبناء 94 برجًا لتسكين أهالي جزيرة الوراق بها
- أحمد موسى يبكي على الهواء: حرام عليكم تظلموا مصر
- أحمد موسى ينفعل على الهواء بسبب الشائعات عن مصر: يا للعار
- التموين تزف خبرا سارا جديدا للمواطنين.. فيديو
وأوضح أستاذ السموم بجامعة القاهرة، أن متعاطي مادة الشابو يشعر بطاقة ونشاط وقوة لم يعتد عليها، ويتملكه نشاط غير عادي قد يتسبب في انفجار الشريان أو توقف القلب، ويفقد السيطرة على نفسه لعدم قدرته على التحكم في القوة التي تُهيمن عليه، مؤكدًا أن هذه المواد تتسبب في اضطراب كيمياء المخ؛ وتتسب في تهور بلا إدراك.
وأكد الدكتور نبيل عبد المقصود، أنه يستقبل أهالي يبكون بسبب تعاطي أبنائهم هذه المادة السامة، لافتًا إلى أن مادة الاستروكس ليست مسمى طبي، أيضًا؛ وهي عبارة عن نبات عشبي يتم رش مواد كيميائية عليه بكميات ومواد مختلفة؛ وذلك الأمر يختلف من تاجر لآخر.
ولفت إلى أن هذه المادة تدمر الخلايا العصبية، وتفقد القدرة على التفكير واتخاذ القرار، مشيرًا إلى أن هذه المادة تمحي الذاكرة الحديثة عند الإنسان.
وأكد أن هناك بعض التجار يتحايلون على القانون بإضافة مواد كيميائية جديدة لاستقطاب الشباب للإدمان؛ حيث أن هناك 18 مادة فقط مُدرجة بجدول المخدرات.
إدراج مادة جديدة
وأشار إلى أن إدراج مادة جديدة على جداول المخدرات من أجل منعها والتصدي لها؛ يحتاج لفترة تتراوح من عام إلى عام ونصف لإضافة أي مادة؛ وهي المدة التي تُمكن التاجر من إدخال سموم ومواد كيميائية جديدة لأجسام الشباب؛ تحت مُسميات تجارية مختلفة، مستطردًا: «التشريع محتاج تعديل؛ ودي نقطة بتُستخدّم في الترويج».
وعن كيفية اكتشاف الإدمان عند الشباب، أوضح أنها تتمثل في السهر طوال الليل والنوم طوال النهار، ويبدأ بالسرقة، وقلة الوزن، وتصرفات غير معتاد عليها من هذا الشخص، والانعزال عن المجتمع، التدخين الكثير.