صليت الوتر قبل النوم واستيقظت قبل الفجر وأردت الصلاة ..فماذا أفعل ؟
محمد هاني موقع السلطةأجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية، على سؤال تلقاه من شخص يقول: صليت الوتر قبل النوم، ثم استيقظت قبل الفجر وأردت الصلاة، فماذا أفعل؟".
ليجيب “عاشور”، قائلاً: إن هذا المسألة فيها خلاف بين الفقهاء، والأمر فيها واسع.
وأكد أن المختار للفتوى هو: أنه من أراد أن يصلي نافلةً بعد صلاة الوتر فليصلِّ شفعًا كما يشاء ولا يوتر مرةً أخرى كما ذهب إليه الجمهور من الحنفيَّة والمالكية والحنابلة والمشهور عند الشافعيَّة، استدلالًا بما روته السيدة أُمُّ سَلَمَةَ رضي الله عنها : أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم كَانَ يُصَلِّي بَعْدَ الْوِتْرِ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ .
موضوعات ذات صلة
هل الله يغفر مشاهدة الأفلام الإباحية ؟.. الإفتاء: بشرط واحد هل يجب غسل الملابس والفرش بعد الجنابة ؟.. أمين الفتوى يجيب هل يجوز قيام الليل بعد صلاة العشاء والوتر؟
ورد سؤال للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، من سائل يقول: "هل يجوز القيام من النوم لتأدية صلاة قيام الليل بعد تأدية صلاه العشاء والسنة التي بعدها والوتر"؟.
أجاب مجمع البحوث أن الأصل تأخير الوتر ليكون خاتمة لصلاة الليل لما جاء في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا).
وورد جواز صلاة بالليل بعد أداء صلاة الوتر، وذلك كما في حديث عائشة رضي الله عنها كما في مسند أحمد قالت " كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتين بعد الوتر وهو جالس" وهذا يدل على جواز صلاة الليل بعد الوتر.
ومن ثم : فيمكن القول إن الأصل تأخير الوتر، مع جواز الصلاة بعده، جاء في تحفة المحتاج" ويستحب أن لا يتعمد صلاةً بعده ،وأما حديث صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بعد الوتر جالسًا، ففعله لبيان الجواز ،والذي واظب عليه وأمر به جعل أخر صلاة الليل وترًا".
لا صلاة بعد الوتر ..هل يجوز أداء قيام الليل بعده؟
صلاة الوتر تعد من صلوات التطوع التي يقوم بها العبد تقربا من الله عز وجل لجبر الخلل وعدم الخشوع في الصلاة المفروضة ، وتعد صلاة الوتر ختام لصلاة قيام الليل ووقتها من العشاء حتى قبل أذان الفجر ، وسميت وترا لأنها تصلى ركعة واحدة او ثلاثه او خمسة عدد فردي وليس زوجي ، واختلف العلماء حول حكمها هل سنة ام واجب .
هل يجوز الصلاة بعد الوتر؟
أكدت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، أن الأصل تأخير الوتر ليكون خاتمة لصلاة الليل لما جاء في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا).
وأوضحت لجنة الفتوى في بيان لها أنه قد ورد جواز صلاة الليل بعد صلاة الوتر ، وذلك كما في حديث عائشة رضي الله عنها كما في مسند أحمد قالت " كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتين بعد الوتر وهو جالس" وهذا يدل على جواز صلاة الليل بعد الوتر.
وأضافت أنه بناء عليه يمكن القول بأن الأصل تأخير الوتر، مع جواز الصلاة بعده.
كيفية أداء صلاة الوتر
رأى الأحناف: الوتر واجب وهو ثلاث ركعات كالمغرب لا يسلم بينهن، ويقرأ في جميعها فاتحة وسورة ويقنت في الثالثة قبل الركوع مكبرًا رافعًا يديه، والمالكية يرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة لكن لا تكون إلا بعد شفع يسبقها- أي ركعتين - ثم يسلم وبعدهما ركعة واحدة ووصلها بالشفع مكروه.
عدد ركعات صلاة الشفع والوترِ
السُنة الإيتار بواحدة، أو ثلاث، أو خمس، أو سبع، أو تسع أو إحدى عشرة، أو ثلاث عشرة، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم-، يوتر في الغالب على إحدى عشرة ركعة - عليه الصلاة والسلام-، وربما أوتر بثلاث عشرة، وربما أوتر بتسع، أو سبع، أو بأقل من ذلك، لكن كان غالب إيتاره - صلى الله عليه وسلم - يوتر بإحدى عشرة يسلم من كل اثنتين، ثم يوتر بواحدة - عليه الصلاة والسلام - هذا هو الأفضل، وإذا أوتر الإنسان بثلاث، أو بخمس، أو بسبع، أو بتسع، فكله طيب.
حكم صلاة الشفع والوتر
صلاة الوتر نافلة ليس بفرض على الصحيح، والذي عليه جمهور أهل العلم أنه سنة وليس بواجب، والوتر -التهجد في الليل -، أقله واحدة، ركعة واحدة بعد سنة العشاء.
كيف تصلى صلاة الشفع والوتر
يجوز للشخص أن يُصلي ركعات الشفع والوتر متصلة كهيئة صلاة المغرب، أي بأداء ركعتين ثم تشهد أوسط ثم ركعة وبعدها التشهد الأخير ثم التسليم، ويمكن أداء صلاة الشفع والوتر بثلاث ركعات متصلين دون تشهد أوسط ، وتكون صلاته صحيحة، والأفضل أن يؤدي المُصلي ركعتين ويسلم، ثم يُصلي ركعة مفردة، لكن الثلاث هيئات لصلاة الشفع والوتر هي صحيحة شرعًا.