«القضاء الإدارى»: إدراج علاج مرض الضمور العضلي في بروتوكول الصحة
موقع السلطةأصدرت محكمة القضاء الإداري بالقليوبية حكماً بإلزام وزارة الصحة والتأمين الصحي بإدراج مرض الضمور العضلي (دوشن)، وكذلك العلاج الخاص به (عقار أمونديس ٤٥) ببروتوكول الوزارة والتأمين؛ حيث إن المرض سالف الذكر غير مدرج بالبروتوكول بالمخالفة لأحكام الدستور والقانون.
تأسيساً على أن المشرع الدستوري قد أعلى من شأن التضامن الاجتماعي وجعله أساساً من الأسس التي يقوم عليها بنيان المجتمع المصري والدولة المصرية والتضامن الاجتماعي هو تعاون واجب ومشاركة مفروضة بين جميع أفراد الشعب والتزامات وحقوق متبادلة عن ذلك وجود حقوق للفرد على المجتمع وتحمل المجتمع ككيان واحد تمثله وتعبر عنه الدولة بالتزامات تجاه الفرد، وقد خص الدستور المصري خدمات التأمين الاجتماعي والتأمين الصحي بالنص عليها وألزم الدولة بكفالتها وهي من الخدمات التي يتحقق بها معنى التضامن الاجتماعي فيكفل أفراده من العوز والحاجة ومن المرض.
ووفقاً للمادة (١٨) من الدستور المصري “لكل مواطن الحق في الصحة وفي الرعاية الصحية المتكاملة وفقًا لمعايير الجودة، وتكفل الدولة الحفاظ على مرافق الخدمات الصحية العامة التى تقدم خدماتها للشعب ودعمها والعمل على رفع كفاءتها وانتشارها الجغرافي العادل”.
موضوعات ذات صلة
- قتلها أمام أبنائها.. المؤبد لموظف بالبنك أنهى حياة زوجته
- الحكومة تنفي وجود نقص في أدوية الأورام بمستشفيات الجمهورية
- الصحة تحذر من كثرة الإنجاب: تسبب للأطفال أمراض التوحد والتقزم والأنيميا
- التحفظ على طالب أصاب زميله بجرح في يده ببنها.. والتحريات: الواقعة خارج المدرسة
- سقط عليها ونش مباني.. التصريح بدفن جثة ربة منزل لقيت مصرعها بالقليوبية
- محافظ القليوبية يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات حياة كريمة
- الحكومة تنفي إنشاء 12 ألف غرفة عمليات بالمركز الإقليمي لزراعة الأعضاء
- وزير الصحة يوجه باستحداث جهاز الماموجرام بمستشفى أسوان التخصصي
- إيداع قاتل والدته وإصابة 4 من أسرته مستشفى الصحة النفسية
- اللقاح متوفر بالصيدليات.. إرشادات وقائية للتعامل مع الإنفلونزا الموسمية
- ضبط موظف بحوزته حشيش قبل ترويجه بشبين القناطر
- حقيقة إلغاء العلاج على نفقة الدولة بمختلف محافظات الجمهورية
والدولة تلتزم بتخصيص نسبة من الإنفاق الحكومي للصحة لا تقل عن ٣% من الناتج القومي الإجمالي تتصاعد تدريجيًا حتى تتفق مع المعدلات العالمية، وتلتزم الدولة بإقامة نظام تأمين صحى شامل لجميع المصريين يغطى كل الأمراض، وينظم القانون إسهام المواطنين فى اشتراكاته أو إعفائهم منها طبقًا لمعدلات دخولهم .
كما يجرم الامتناع عن تقديم العلاج بأشكاله المختلفة لكل إنسان فى حالات الطوارئ أو الخطر على الحياة .
وتلتزم الدولة بتحسين أوضاع الأطباء وهيئات التمريض والعاملين في القطاع الصحى.
وتخضع جميع المنشآت الصحية، والمنتجات والمواد، ووسائل الدعاية المتعلقة بالصحة لرقابة الدولة، وتشجع الدولة مشاركة القطاعين الخاص والأهلي فى خدمات الرعاية الصحية وفقًا للقانون.