الغرف التجارية العربية: يجب الاستفادة من قدرات البرازيل في سوق الكربون
أروى محمد موقع السلطةقال الدكتور خالد حنفى أمين عام اتحاد الغرف العربية، إن العالم العربى سيتولى قيادة الاجتماعين العالميين المقبلين بشأن تغير المناخ - COP27 فى مصر وCOP28 فى الإمارات، الأمر الذى يعكس الأهمية المتزايدة للمنطقة فى المعركة ضد تغير المناخ، ودورها فى النهوض بسوق تجارة الكربون.
وأكد حنفى، خلال حلقة نقاشية، لغرفة التجارة العربية البرازيلية، لمناقشة الفرص المتاحة فى سوق الكربون الدولي، للتعاون بين الدول العربية والبرازيل، بمشاركة روبيرتا فاسكس، وزيرة البيئه البرازيلية، وذلك على هامش مشاركتها فى قمة المناخ cop 27 المقامة حالا فى مدينة شرم الشيخ، أن خفض انبعاثات الغازات الدفيئة أصبح ضرورة ملحة، والمنطقة العربية الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية، و انعكاسات تغير المناخ فى العالم العربى تعادل ضعف المعدل العالمي.
وأشار إلى أن قيمة تصاريح ثانى أكسيد الكربون المتداولة فى الأسواق العالمية نمت 164 % إلى مستوى قياسى بلغ 851 مليار دولار عام 2021 .
موضوعات ذات صلة
- كيف طلب حسام حبيب الزواج من شيرين للمرة الأولى؟
- تأهل منتخب مصر إلى نصف نهائي منافسات الفرق بكأس العالم للجامعات للإسكواش
- وصفات طبيعية لترطيب الشفاه ومنع جفافها في الشتاء
- نيفين جامع تعرض تجربة مصر في النهوض بقطاع المشروعات الصغيرة
- قاطعوا شيرين فلن ندعم مدمنين.. إعلامية شهيرة تشن هجومًا حاداً بعد عودتها لحسام حبيب
- هالاند يقود هجوم مانشستر سيتي أمام برينتفورد في الدوري الإنجليزي
- ابنة شيرين عبد الوهاب تعود لمنزل والدتها بعد عقد قرانها على حسام حبيب
- تشكيل أرسنال المتوقع أمام وولفرهامبتون
- قمة المناخ.. المركزى يؤكد انتهاء جميع البنوك من قياس ”البصمة الكربونية”
- الضرائب تناشد الشركات الانضمام لمنظومة الفاتورة الإلكترونية قبل أول ديسمبر
- موعد مباراة تشيلسي ونيوكاسل في الدوري الإنجليزي والقنوات الناقلة
- اليوم.. الاتصالات تستضيف جلسة شركات التكنولوجيا الخضراء لتعزيز العمل المناخي
وشدد على ضرورة الاستفادة من التجربة الأوربية ليس فقط "لنسخ" هيكل سوق الكربون، ولكن لنكون أكثر ابتكارا، ومصممة وفقا للاحتياجات العربية، حيث يعد سوق الكربون جزء من الحل لمشكلة التغير المناخي، وتساعد على تعبئة الموارد وتقليص
وأضاف أن جميع بلدان المنطقة تعانى بدرجات متفاوتة، من تأثير الاحتباس الحراري، مثل زيادة الإجهاد المائي، والتصحر، والهدر، والتدهور الإيكولوجي. لذلك نجد عددا متزايدا من البلدان فى المنطقة ترغب فى المشاركة فى أسواق الكربون لتحقيق أهدافها المتعلقة بتغير المناخ.
وشدد فى كلمته خلال الجلسة على العقد المقبل من المتوقع أن ينمو سوق الكربون الطوعى فى البرازيل ما يصل إلى 20 مرة. وبذلك تمتلك البرازيل القدرة على مساعدة الدول العربية على تحقيق أهداف التخفيف الخاصة بهم.
واستعرضت الدكتورة سارة الجزار عميد كلية النقل الدولى واللوجستيات، الجهود التى تبذلها الدول العربية للحد من الانبعاثات الكربونية، والوصول إلى الحياد الكربوني، حيث أعلنت بعض الدول مثل المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة وقطر والعراق والبحرين تعهدت بالتزامات انعدام الانبعاثات الصفرية فى الفترة ما بين 2030 و 2060.
وأضافت أن سوق أبوظبى العالمى أعلن عن مشروع لإنشاء بورصة كربون منظمة وغرفة مقاصة للسماح بالتداول فى أرصدة الكربون والتعويضات وتطوير سوق مشتقات أصول الكربون فى نهاية المطاف.
وأوضحت أن صندوق الاستثمارات العامة السعودى ومجموعة تداول السعودية، يخطط لإطلاق منصة الرياض للتبادل التطوعى لتداول أرصدة الكربون، كما تعمل وزارة البيئة والبورصة المصرية على إنشاء بورصة محلية لائتمان الكربون.
وأكدت على أن سوق التداول المحلى سيساعد على تطبيع تجارة الكربون فى البلاد من خلال جلب المزيد من اللاعبين مع منح الحكومة أيضا وسيلة للاستفادة ماليا من هذه الممارسة.
من جانبه، طالب تامر منصور الأمين العام والرئيس التنفيذى لغرفة التجارة العربية البرازيلية بضرورة تغير العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية والبرازيل، لتتحول من الصادرات والواردات إلى الاستثمار وبناء شراكات سواء فى البرازيل او الدول العربية، ويجب أن تركز تلك الشراكات على المجالات التى تهتم بالاستدامة والاقتصاد الأخضر وحماية البيئة.
وأكد على الأمن الغذائى عامل مشترك بين الدول العربية والبرازيل، ولا يمكن الحديث عن الأمن الغذائى بدون الاهتمام بالاستدامة ليس فقط فى الزراعة والصناعة ولكن فى الاستثمار، ويجب أن يكون هذا الاستثمار أخضر.
واقترح الرئيس التنفيذى لغرفة التجارية العربية البرازيلية، تجهيز أجندة عمل مشتركة ما بين البرازيل واتحاد الغرف العربية، لتقديم ورقة عمل مشتركة لعرضها فى قمة المناخ المقبلة cop 28 والتى تستضيفها الإمارات العام المقبل.