في ختام «COP 27».. مصر تحصد نصيب الأسد من اتفاقيات تمويل البيئة والمناخ
كتب عمر احمد موقع السلطةتختتم اليوم، أعمال مؤتمر الأمم المتحدة لمواجهة تغير المناخ «كوب 27» على أن تنتقل رئاسة المؤتمر من مصر إلى الإمارات في الدورة المقبلة.
وعلى مدار 12 يومًا من الجلسات والمناقشات التي تحاول الوصول للهدف الطموح بشأن الحفاظ على درجة حرارة الأرض ومواجهة التغيرات المناخية، منذ 6 نوفمبر الماضي، تم توقيع عشرات الاتفاقيات والمبادرات الهادفة إلى الانتقال من مرحلة الوعود إلى التنفيذ.
وحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عددًا كبيرًا من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما حضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم، كما شارك في قمة المناخ أكثر من 90 رئيسًا دوليًا، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها على البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها.
وخلال هذه القمة حصدت مصر، نصيبًا كبيرًا من الاتفاقيات الخاصة بالتمويل والتعاون الدولي في عدة مجالات متعلقة بالبيئة والمناخ، فضلًا عن حصولها في السابق من الأمم المتحدة على منحة الدولة المضيفة المقدرة بمليار ومائة مليون لتطوير البنية الأساسية لمدينة شرم الشيخ التي تشهد فعاليات القمة.
كما وقّع عدد من الوزارات العديد من الاتفاقيات لتتماشى مع استراتيجية صندوق مصر السيادي لإزالة الكربون باستخدام وسائل مستدامة تفيد الاقتصاد، فضلاً عن استثمارات جديدة تضع مصر كمركز دولي للطاقة الخضراء.
بالإضافة إلى توقيع 8 عقود لإنتاج الوقود الأخضر، بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وصندوق مصر السيادي وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، والشركة المصرية لنقل الكهرباء.
كما وقعت مصر عقود ومذكرات تفاهم واتفاقيات أخرى في ملفات الطاقة المتجددة والوقود الأخضر والزراعة والمياه وحماية التنوع البيولوجي وتعزيز القدرات.