زيلينسكي: الهدنة الروسية مجرد خدعة
وكالات موقع السلطةقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الخميس، إن الهدنة التي أمرت بها روسيا للسماح للمسيحيين الأرثوذكس بالاحتفال بـ عيد الميلاد مجرد خدعة هدفها وقف تقدم أوكرانيا في منطقة دونباس الشرقية وجلب المزيد من الرجال والمعدات.
خدعة لوقف تقدم أوكرانيا في دونباس
وأضاف زيلينسكي، في خطابه الليلي المصور، متحدثا بالروسية وموجها حديثه إلى الكرملين والروس، أن موسكو تجاهلت مرارا خطة السلام الأوكرانية، وأن الحرب ستنتهي عندما تغادر قواتها بلاده أو تُطرد منها.
موضوعات ذات صلة
- ترانيم عيد الميلاد تصدح غدا في الكنائس «الأرثوذكسية والإنجيلية»
- وزير الداخلية يزور البابا تواضروس للتهنئة بعيد الميلاد
- الرئيس السيسى يهنئ أقباط مصر في الخارج بمناسبة عيد الميلاد المجيد
- الرئيس السيسي يهنئ أقباط مصر بالخارج بعيد الميلاد المجيد
- القوات المسلحة تهنئ الإخوة المسيحيين بمناسبـة الإحتفال بعيد الميلاد المجيد
- الإمام الأكبر يهنئ البابا تواضروس بعيد الميلاد المجيد
- رئيس الوزراء يهنئ المواطنين المسيحيين بمناسبة احتفالات عيد الميلاد المجيد
- أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى أكثر من 108 آلاف جندي
- في احتفالات رأس السنة.. مواطن فرنسي ينقل رسالة خاصة إلى الرئيس السيسي
- سيولة مرورية على الطرق والمحاور الرئيسية في أول أيام العام الجديد
- هدية العام الجديد.. روسيا تمطر أوكرانيا بالصواريخ وصافرات الإنذار تدوي بكل مكان
- إيفرتون يعطل مانشستر سيتي ويهدي أرسنال ”هدية عيد الميلاد”
وتابع: "إنهم يريدون الآن استخدام عيد الميلاد غطاء، وإن كان لفترة وجيزة، لوقف تقدم أبنائنا في دونباس وجلب المعدات والذخيرة والقوات بالقرب من مواقعنا".
وأضاف: "ماذا سيمنحهم ذلك؟ فقط زيادة أخرى في إجمالي خسائرهم".
وتحتفل الكنيسة الأرثوذكسية الروسية بعيد الميلاد في السابع من يناير، وتم الاعتراف باستقلال الكنيسة الأرثوذكسية الرئيسية في أوكرانيا منذ 2019 وترفض أي إشارة إلى الولاء لبطريرك موسكو.
وغيَّر عدد كبير من المسيحيين الأوكرانيين موعد الاحتفال بعيد الميلاد إلى 25 ديسمبر كما هو الحال في الغرب.
وقال زيلينسكي، إن إنهاء الحرب يعني "إنهاء عدوان بلدكم... إن هذا مستمر في كل يوم يكون فيه جنودكم على أرضنا... وستنتهي الحرب إما عندما يغادر جنودكم أو نطردهم".
وحث الروس على تحدي تصوير رئيسهم فلاديمير بوتين الحرب على أنها ضرورية لحماية مصالح موسكو من الغرب والقضاء على القوميين.
وتابع زيلينسكي: "العالم بأسره يعرف كيف يستغل الكرملين الانقطاعات في الحرب لمواصلتها بقوة جديدة".
وأضاف: "لكن لإنهاء الحرب بشكل أسرع، نحتاج إلى شيء مختلف تماما. نحتاج إلى أن يجد الروس الشجاعة داخلهم، وإن كان ذلك لمدة 36 ساعة، وإن كان ذلك خلال عيد الميلاد، لتحرير أنفسهم من الخوف
المخزي من رجل واحد في الكرملين".