ما حكم قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح؟.. دار الإفتاء توضح
سمر منير موقع السلطةردت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: ما حكم قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح؟ وهل هي مكروهة؟.
ما حكم قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح وهل هي مكروهة؟
موضوعات ذات صلة
- مواقيت الصلاة في الشرقية اليوم الثلاثاء 28-3-2023
- حكم بلع البلغم في رمضان.. وهل القيء يفسد الصيام؟
- عيار 21 يسجل 2030 جنيها.. سعر الذهب اليوم الإثنين 27 مارس 2023
- الإفتاء توضح الفرق بين قيام الليل الوارد في أول سورة المزمل وآخرها
- بث مباشر الآن.. بين الزمالك والبنك الأهلي بكأس الرابطة
- حالة الطقس غدا الاثنين في مصر 5 رمضان.. بارد خلال فترة الليل
- ضحية رامز جلال اليوم الأحد 26 مارس 2023.. نجم كبير
- هل السواك وفرشاة الأسنان من مبطلات الصوم؟.. الإفتاء تحسم الجدل
- الصلح خير.. روشتة بسيطة لتجنب الخناقات الزوجية خلال شهر رمضان
- فوائد تناول السمك فى الإفطار برمضان.. أبرزها تقوية الذاكرة والعضلات
- الإفراط في النوم يؤدي إلى مخاطر صحية خطيرة.. اعرف التفاصيل
- أطعمة تمنع الجوع والعطش في السحور (فيديو)
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة: قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح ليست مكروهةً لمن لم يحفظ القرآن، والأولى أن يتقدم للإمامة أحفظهم لكتاب الله؛ فقد ثبت أن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها كان يَؤُمُّها غلامٌ لها صغير يقرأ من المصحف، والله سبحانه وتعالى أعلم.
وأجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما حكم صلاة التراويح في المنزل؟.
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة: يجوز للمسلم أن يصلي صلاة التراويح في المنزل، ولكن صلاتها في الجماعة أفضل على المفتى به، وهو مذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة.
وأضافت دار الإفتاء، قال العلامة الحصكفي الحنفي في الدر المختار مع حاشية ابن عابدين: [(والجماعة فيها سنة على الكفاية) في الأصح، فلو تركها أهل مسجد أثموا إلا لو ترك بعضهم، وكل ما شُرِعَ بجماعة فالمسجد فيه أفضل، قاله الحلبي].
وتابعت: قال الإمام المحلي الشافعي في شرحه على المنهاج ومعها حاشيتا قليوبي وعميرة: [(و) الأصح (أن الجماعة تسن في التراويح) وهي عشرون ركعة بعشر تسليمات في كل ليلة من رمضان بين صلاة العشاء وطلوع الفجر، والأصل فيها ما روى "الشيخان" عن عائشة رضي الله عنها أنه صلى الله عليه وآله وسلم خَرَج من جوف الليل ليالي من رَمَضان وصلَّى في المسجد وصلَّى الناس بصلاته فيها وتَكَاثرُوا فلم يخرج لهم في الرابعة، وقال لهم صبيحتها: «خَشِيتُ أَن تُفْرَضَ عَلَيكُم صَلَاةُ الليلِ فتَعجَزُوا عَنهَا»].