فقط في مصر.. 20 مدينة كبرى في أرض الفراعنة تجذب الملايين

قال موقع "ترافيل تو نيكست" الأسترالي، إن أحد الأسباب المقنعة لزيارة مصر -البلد الساحر- هو التعرف على الحضارة التي يصل عمرها لآلاف السنوات.

وتابع تقرير الموقع أن فراعنة مصر بنوا مقابر ضخمة أبهرت علماء الآثار والمؤرخين لسنوات عديدة، كما يُعدّ نهر النيل هو شريان الحياة لمصر، حيث تتدفق مياهه حتى البحر الأبيض المتوسط ما جعل منطقة دلتا النيل زراعية خصبة وحافظ عليها من أن تصبح صحراء.

وأضاف أن مصر تنعم باستقرار سياسي وعسكري منذ سنوات طويلة وبعد انتهاء حروبها طويلة الأمد مع إسرائيل واستقلالها الكامل عن بريطانيا، وهي الآن من أهم الوجهات السياحية في العالم، حيث تتمثل عوامل الجذب السياحي فيها على العصور القديمة والقاهرة والأهرامات والمناخ المثالي في منتدعات البحر الأحمر.
وأشار الموقع، إلى أن أبرز مدن مصر وأكثرها زيارة هي الأقصر وأسوان، والتي تتميز بالرحلات النيلية الفاخرة والسفر عبر الزمن لمشاهدة معابد شُيدت قبل آلاف السنوات وهي الأكثر إثارة للإعجاب في العالم، كما يمكن ركوب المنطاد الساخن في الأقصر.

القاهرة
عاصمة مصر، أصبحت منطقتها الحضرية الكبرى نقطة جذب للأشخاص الذين يعيشون فيها، حيث يمر نهر النيل في قلب العاصمة التي تأسست في القرن السابع الميلادي بعد الفتح الإسلامي والعربي لمصر، وبعد 3 قرون من هذا الفتح أصبحت القاهرة مركز السياسة والثقافة في العالم، واعترفت اليونسكو بأهمية قلبها الأصلي من خلال منحها مكانة كبرى في قائمة التراث العالمي.

وأفاد الموقع أن القاهرة تتميز بالعمارة الإسلامية الرائعة التي تجذب الزائرين لرؤيتها، ولكن أهم ما يميزها هو المتحف المصري في وسط المدينة حيث يمكن مشاهدة روعة الفراعنة والتعرف على تاريخهم الغني.

الجيزة

أهم مدن القاهرة الكبرى، وهي واحدة من أفضل المدن السياحية في مصر نظرًا لما تتميز به الجيزة هي واحدة من أفضل المدن التي تزورها في مصر لمعالمها السياحية الشهيرة في ضواحي القاهرة، حيث تتضمن أهرامات الجيزة وأبو الهول والتي يعود تاريخها إلى القرن الـ 26 قبل الميلاد.

وأوضح الموقع أن مدينة الجيزة أو ممفيس القديمة تضم أيضًا المتحف الكبير الذي طال انتظاره، ما يجعلها وجهة سياحية أساسية في مصر، فهي بمثابة نقطة محورية في تاريخ مصر.

الإسكندرية

الإسكندرية هي مدينة ساحلية على البحر الأبيض المتوسط حيث كانت منارتها في يومًا من عجائب الدنيا السبع والتي دمرت للأسف بسبب التغيرات المناخية، ومع ذلك، هناك العديد من الأشياء التي تذكر بأهميتها السابقة خلال عصر الإمبراطوريات القديمة ، اليونانية والرومانية.

أسس الإسكندر الأكبر المدينة في عام 330 قبل الميلاد واستولى في النهاية على ممفيس كعاصمة لها، وتتضمن الآن المكتبة والمسرح والقلعة، واليوم، لا تزال الإسكندرية ميناء مهمًا ومركزًا صناعيًا حيث يتجمع السائحون الذين يبحثون عن شواطئ جيدة.

وأشار الموقع إلى أن المدينة تتمتع بخط ساحلي واسع، ما يجعلها أكبر مدينة مطلة على البحر الأبيض المتوسط.

الفيوم.

اكتشف الإغريق مستوطنة الفيوم المبكرة، التي تبعد 100 كيلومتر (62.5 ميل) جنوب غرب القاهرة، ما يجعلها واحدة من أقدم المدن في البلاد، حيث تشتهر بأسواقها ومساجدها، وهي نتاج الفترة التي حكم فيها العثمانيون هذه المنطقة.

بورسعيد

يعود تاريخ مدينة بورسعيد إلى منتصف القرن التاسع عشر عندما كانت قناة السويس قيد الإنشاء، تقع على البحر الأبيض المتوسط شمال القناة، تتميز بمعمارها مميز جدا، ومنازل قديمة بشرفات تعود للقرن الماضي.
وأوضح الموقع أن الكثيرون من الرحاله وصفوا بورسعيد بأنها لندن الشرق، حيث يمكن السفر والتسوق والاستمتاع بالحياة.

السويس

تقع هذه المدينة الساحلية في الشمال الشرقي على خليج السويس، والتي تشكل جزءًا من البحر الأحمر، تربط مرافق النقل البري والسكك الحديدية مناطق الموانئ بالقاهرة وبورسعيد والإسماعيلية، وهي مدينة مهمة للصناعة وخاصة النفط والبتروكيماويات، كما أنها شاهدة على الحروب بين مصر وإسرائيل وانتصارات مصر الكبرى.

الزقازيق

الزقازيق في شرق دلتا النيل لديها اقتصاد يعتمد على تجارة الذرة والقطن، تستحق متاحف المدينة بالتأكيد وقت الزائر وتعود إلى القرن التاسع عشر في موقع قرية موجودة، وهناك بقايا المعابد القديمة وسراديب الموتى حيث وجد القدماء القطط المقدسة المدفونة خلف كنيسة المملكة القديمة.

المنصورة

تقع المنصورة في دلتا النيل في موقع معركة شهيرة عندما هزم المصريون الصليبيين على شكل لويس التاسع وقواته الفرنسية خلال الحملة الصليبية السابعة في القرن الثالث عشر، كما أنها شهدت أهم لحظات انتصار مصر في حرب يوم الغفران أو 6 أكتوبر.

الإسماعيلية

تقع الإسماعيلية على الضفة الغربية لقناة السويس ويبلغ عدد سكانها 430 ألف نسمة، على الرغم من أن الكثير منهم يعيشون في المناطق النائية، تم بناء المدينة في ستينيات القرن التاسع عشر، وبعد عقدين من الزمان، جعل البريطانيون الإسماعيلية قاعدة، وكانت موقع المعارك في كل من الحرب العالمية الأولى والصراع ضد إسرائيل في عام 1973.

بنها

تقع بنها في الشمال الشرقي بين مدينتي القاهرة وطنطا، وهي مركز نقل مع العديد من خطوط السكك الحديدية مع القاهرة ووادي النيل.

يعود تاريخ بنها إلى منتصف القرن التاسع عشر، وكانت أصولها الرئيسية هي الأرض الخصبة في المنطقة، المدينة هي أيضًا مركز صناعة الإلكترونيات في مصر، سيحب السياح مواقعها القديمة، بما في ذلك أنها كانت عاصمة الوجه البحري، عام 1500 قبل الميلاد.

طنطا

تقع بين القاهرة والإسكندرية، طنطا هي موطن صناعة حلج القطن ولديها وصلات سكك حديدية جيدة في الشمال والجنوب، بدأ تصدير قطنها عن طريق السكك الحديدية خلال القرن التاسع عشر، يشهد موسم الحصاد في أكتوبر احتفالًا لمدة ثمانية أيام بحصاد جيد.

كما تشتهر بمحلات الحلويات التي تبيع الحلوى المصنعة من الجيلاتين والسمسم والفول السوداني وجوز الهند، وكذلك الحمص، والمعلم الرئيسي هو مسجد أحمد البدوي، حيث دفن أحد أهم الشخصيات الإسلامية الصوفية في القرن الثالث عشر.

الخارجة

واحه الخارجة هي واحدة من أكثر المدن إثارة للإعجاب في مصر القديمة، حيث تقع في الصحراء الغربية ، على بعد حوالي 200 كيلومتر (125 ميلاً) غرب وادي النيل، أطلق عليها قدماء المصريين اسم "الواحة الجنوبية"، والرومان قالوا عنها "واحة ماجنا"، تتمتع الواحه بحياة برية لا مثيل لها في مصر، مع أشجار ونباتات رائعة.

المنيا

تقع هذه المدينة على النيل على بعد 245 كيلومترًا (152 ميلاً) جنوب القاهرة، وهي رمز للوحدة الوطنية والتسامح الديني، حيث يشكل الأقباط أكثر من نصف سكانها، وتوفر المنيا في مصر الوسطى رابطًا مهمًا بين القاهرة ومصر الوجه البحري.

تشمل مناطق الجذب في المدينة مركز الفنون والمتحف والجامعة، ازدهرت المدينة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، حيث وجد قطنها أسواقًا جديدة أثناء اندلاع الحرب الأهلية في الولايات المتحدة.

الأقصر

تعد مدينة طيبة القديمة أحد أسباب تدفق الزوار إلى مدينة الأقصر الحديثة، حيث كانت طيبة عاصمة الفراعنة من القرن السادس عشر قبل الميلاد حتى القرن الحادي عشر، وصفها المؤرخون بأنها أكبر متحف مفتوح في العالم، حيث نجت معابد الأقصر والكرنك من التغيرات المناخية والحروب على مدار آلاف السنوات، ويعد وادي الملوك ووادي الملكات مجرد اثنين من مناطق الجذب العديدة التي توفرها الأقصر.

أسوان

أسوان هي إحدى المدن التاريخية في مصر القديمة، حيث تقع المدينة في جنوب مصر وهي موطنًا لخمسة مواقع تراثية عالمية تابعة لليونسكو، وبالتالي لن تفاجأ بترحيبها بأعداد كبيرة من السياح سنويًا.

تقع المدينة شمال السد الذي يحمل نفس الاسم، كما تتضمن الآثار الفرعونية الرائعة من معبد أبو سمبل إلى فيلة، بما في ذلك مقابر المملكة القديمة والوسطى في قبة الهوى، والمحاجر والمسلة غير المكتملة، ودير القديس سمعان، والمقبرة الفاطمية، فضلاً عن النوبة التي تقع بالقرب منها وتتضمن الكثير من العادات المصرية والفرعونية التي لا تزال قائمة حتى الآن.

كوم أمبو

كوم أمبو هي واحدة من المدن القديمة التي تزورها في مصر، ويعتبر معبد المدينة أهم معلم في هذه المدينة الزراعية.

إسنا

إسنا هي إحدى مدن مصر الشهيرة، تقع جنوب الأقصر وتقع على ضفاف نهر النيل، وهي موقع مدينة لاتوبوليس القديمة، وهو الاسم المعروف لـ "فرخ النيل" الذي عاش في النهر بأعداد كبيرة، وهي عبارة عن سمكة تظهر بكثرة في المنحوتات القديمة للمصريين واليونانيين.

إدفو

تقع إدفو بين إسنا وأسوان، وتتضمن معبد حورس ومستوطنة تل إدفو القديمة وبقايا الأهرامات القديمة، حيث قللت عوامل التعرية على مر القرون من جودة الآثار، لكنها تقدم دليلاً على الحياة القديمة حتى العصر البيزنطي.

الغردقة

ساحل الغردقة مع مباني الفندق والمنتجع، وهي وجهة منتجع شهيرة بالرغم من ذلك، حيث أصبح ساحل البحر الأحمر في مصر مشهورًا لدى السياح، ويعود تاريخ الغردقة إلى ما يزيد قليلاً عن قرن من الزمان.

شرم الشيخ

قد لا تكون شرم الشيخ واحدة من أكبر المدن في مصر ولكنها وجهة شهيرة للزوار، حيث تقع شرم الشيخ على الطرف الجنوبي لشبه جزيرة سيناء، وقد شهد موقعها على البحر الأحمر نموها كوجهة شهيرة لقضاء العطلات، خاصة لأولئك الذين يرغبون في الغوص في مياهها الدافئة الصافية.