كانت تعشق الرسم.. كيف كانت طفولة ”أم البطل” شريفة فاضل؟
ماهر فرج موقع السلطةهوايات الفنانين متعددة، فكل منهم كانت له هواية محددة يمارسها وقت فراغه، ومن بين هؤلاء الفنانين الفنانة شريفة فاضل التي نشرت عنها مجلة الموعد في عددها الصادر يوم 26 مايو عام 1977، قالت فيه:" إن شريفة فاضل منذ طفولتها كانت ترسم، ولا تزال حتى الآن تحتفظ بملف كبير من آثار الرسوم الطفولية الساذجة والناضجة، ولم تنقطع عن الرسم حتى بعد أن دخلت العالم الفني من الباب الضيق.
أضافت "كان الرسم من أهم ما يشغل وقتها بعد زواجها الأول، الذي انقطعت فيه عن الغناء، كان كل هوايتها، وكان عندها حلم، وهو أن ترسم وترسم حتى يتكون لها معرض يحوي لوحات كثيرة تعلن عنه، وتستقبل الناس به، ولكن ذلك الحلم انطوى وانقضى بعد أن عادت إلى الغناء.
وأشارت إلى أن شريفة فاضل كانت تحب وهي ترسم نهر النيل العظيم، أن تقف أمامه لتظل تطل من شرفة بيتها ساعات وساعات، ترسم أو تكتفي بالتأمل وهي تقول:إن سر حبها للرسم والتأمل يعود لطبيعتها الهادئة التي يتميز بها أنها كانت من مواليد برج العذراء، فهم برأيها مشهورون بالحب والتسامح والطيبة.
موضوعات ذات صلة
- نادية مصطفى عن أغنية ”يسلملى ذوقهم”: رسالة لكل شخص محترم
- ضبط طالب يمتحن بدلًا من ابن عمه المسجون فى الصف
- حسين فهمي: ليا مشهد في سره الباتع اتعاد 9 مرات، وخالد يوسف يتحدى مخرجي مصر (فيديو)
- الفنان حسين فهمي عن دوره في ”سره الباتع”: وافقت على الدور بكلمة واحدة من خالد يوسف
- حنان مطاوع عن مشاركتها في سره الباتع: كنت محتاجه أقدم عملا وطنيا.. أنا مفتونة بنوستاليجا المقاومة المصرية
- تعرف على الفعاليات الثقافية والفنية بمراكز الإبداع على مدار 3 أيام
- أحمد عبد العزيز: خالد يوسف دفعني للعمل في سره الباتع
- تعرف على الفعاليات الثقافية والفنية بمراكز الإبداع على مدار 3 أيام
- بفرحة هستيرية.. شيرين عبد الوهاب تطلب الغناء لمصر في حفلها بجدة: قسّملنا عايزة أغني لـ حبيبة قلبي
- محمد عادل حكما للأهلي وسيراميكا .. وعبد العزيز السيد للاتحاد وبيراميدز
- شيرين عبد الوهاب ترقص على المسرح بجدة وتصفيق حار من الجمهور
- بيرسي تاو جاهز لتدعيم الأهلي أمام سيراميكا
وواصلت: "لهذا فهي بذلك الهدوء تحب التأمل والفن، وتتمالك نفسها أمام المصائب التي تحل بها، وشريفة بدأت حياتها الفنية بداية بسيطة وتدرجت حتى أصبحت واحدة من اللواتي انتشرت على أيديهن أو على حناجرهن الأغنية الشعبية والعاطفية.
وساعدت بالتأكيد بعد أن نجحت في الإذاعة والتلفزيون والمسرح، ولكنها كانت ولا تزال تتمنى أن تكمل سعادتها بالخروج إلى عالم السينما، فبالرغم من الأفلام العشرة التي قامت ببطولتها، والتي حققت فيها نجاحًا طيبًا،إلى جانب النجاح المادي الذي حققته هذه الأفلام، فهي لا تزال غير راضية عن هذا النجاح، لأن لديها كما تؤكد الكثير من الطموح والتطلع إلى أدوار سينمائية أفضل، ولكنها فقط تريد الأدوار التي تناسبها، وهي كما تقول:أتمنى أن أمثل فيلمًا شعبيًا تمامًا، كأغنياتي، ينساب بهدوء في قلب المتفرج تمامًا كما ينساب نهر النيل الرائع الجمال.