سعاد.. سيدة سكندرانية تؤسس مشروعها لنشر ثقافة الأطعمة الصحية
موقع السلطةمشروع صغير، لكنه سبيل نجاة سعاد تلك السيدة السكندرانية التي وهبت كل ما تحترفه من أطعمة منزلية لتأسيس مشروعها المنزلي، لكنها اختارت أن يكون أسلوب حياة.
منذ 3 سنوات وعقب وفاة زوجها، وجدت تلك السيدة السكندرانية أنها أصبحت العائل الوحيد لابنتيها وعليها أن تجد وسيلة تكون مصدر لأسرتها الصغيره تكسب منه رزقها.
تحكي سعاد لـ"الدستور" أنه عندما تم التفكير في الاعتماد على نفسها، رافضة انتظار يد المساعدة والبحث عن مصدر رزق لها وهداها تفكيرها إلى مشروع "أكل بيتي" شعرت فيه بالسعادة والإنجاز، فوجدت أن تجهيز المأكولات في المنزل بطريقة صحية هو ما ترغب في تحقيقه، فكثير من الشباب يلجأوون إلى الأطعمة الجاهزة والسريعة التي لا يعلمون حجم ضررها أثتاء التجهيز وكبر طموحها بأنها ستكون المنقذ لهم لمعرفة مدى أضرار هذه "المأكولات الديلفيري" وخطورتها على الصحة.
موضوعات ذات صلة
- تعرف على أماكن وجود سيارات الخدمة المتنقلة لشركة مياه الإسكندرية فى يونيو
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الجمعة 2/6/2023 فى مصر
- السكة الحديد تشغل قطارات التالجو يوميا على خط ”القاهرة - الإسكندرية”
- بعد فوزه بجائزة النيل للفنون..عبد السلام عيد: لغة الشكل أصبحت حاكمة لحياتى
- أسماء أوائل الشهادة الإعدادية بالإسكندرية.. تفاصيل
- إليسا تحيي حفلاً غنائيًا فى الإسكندرية الشهر المقبل
- ”الإعلام الجديد: تحديات مهنية واجتماعية” ندوة بمكتبة الإسكندرية اليوم
- القبض على شخص أخفى اللوحات المعدنية لسيارته في الإسكندرية
- عزف بيانو وكمان.. طلاب تنمية المواهب فى حفل فنى بأوبرا الإسكندرية
- تحديث مواقع السيارات المتنقلة لشركة مياة الشرب بالإسكندرية
- إحالة المتهمين بقتل طفل وسرقة ”التوك توك” بالإكراه فى الإسكندرية للمفتى
- قرار جديد من النيابة فى حادث ملاهى الإسكندرية
وتابعت السيدة السكندرانية “نحن كأمهات نرغب كثيرًا في أن نحافظ على صحة أبناءنا وهو ما نردده بشكل مستمر”، فرغبت في أن يكون مشروعي المنزلي هو البداية لكل من يرغب في اتباع حياة صحية".
تحكي "سعاد" أن تلك المشاريع المنزلية تكون أكبر داعم للأمهات قبل زبائن المشروع لتشعرنا أننا مازلنا قادرون على العطاء وأن نكون عونًا لأبناءنا لرعايتهم وتحقيق متطلباتهم:"يبدأ مشروعي عقب صلاة الفجر حيث أقوم بتجهيز الأطعمة التي صنعتها بيدي"، مؤكدة: “لازم كله يبقى طازة يوم بيوم، حتى أبدأ في عملية الطهي وتغليفه اعتمادا على طلب العميل”.
تواصل سعاد حكايتها:"أكثر لحظات فرحتي هو تغيير نمط الحياة لأحد عملائي أو تلبية طلبات بناتي"، فهي تشعر حينها أنها أحدثت فارقًا من مشروعها، لتحلم السيدة السكندرانية أن يكبر مشروعها ويشاركها بنتيها ويتوسع كثيرًا بضم أصناف منزلية صحية وأن يحقق فعلاً هدفه في اتباع الحياة الغذائية السليمة.