”الغزولى” يدعو لتعديل قانون الأحزاب وعمل ثورة تشريعية على القوانين القديمة
موقع السلطةقال إسلام الغزولى، نائب رئيس حزب المصريين الأحرار، وعضو الهيئة العليا للحزب، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يستشعر نبض الشارع، وهو أمر مطلوب فى ظل ما مررنا به خلال الفترة الماضية من أحداث وتغيرات اقتصادية يتحدث عنها الجميع فالدعوة للحوار الوطني جاءت استنادًا لما يطلبه الشارع المصرى، خاصة مع مطالبات الجميع بأن تكون لدينا قوة داخلية تمثل مشروع ٣٠ يونيو والجمهورية الجديدة.
وأشار نائب رئيس حزب المصريين الأحرار، في تصريحات لـ"الدستور" إلى أن الحوار الوطني أحدث حالة من الحراك والتناغم الذى كنا نفتقده منذ وقت طويل، وعلى الرغم مما شهدته الجلسة النقاشية الأولى من بعض النقاشات الحادة، إلا أنها خلت من أي تجاوزات، واتسمت بالاحترام والتقدير بين الجميع، معتقدًا أن الحوار كان موفقًا جدًا فى اختيار شعار «المساحة المشتركة».
موضوعات ذات صلة
- تعرف على موضوعات المحور السياسى بالحوار الوطنى فى الأسبوع الثالث
- ضياء رشوان: قانون حرية تداول المعلومات يستهدف حماية المواطنين من المعلومات المغلوطة
- مقرر الحوار المجتمعي: مناقشات الهوية الوطنية تطالب بتوحيد أسس التعليم
- الأحزاب ترفض مقترح ”المحافظين” بمنع المتنقلين بين الأحزاب من العمل السياسي
- عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى: أزمة التعليم أولى القضايا على طاولة المناقشات
- توجيهات الرئيس السيسي للحكومة بإزالة المعوقات أمام المستثمرين تتصدر اهتمامات الصحف
- الرئيس السيسى يلبى رغبة أحد أبطال ”قادرون باختلاف” بافتتاح مجمع مصانع الكوارتز
- السيسى عن المشروعات القومية: لو قلنا بكام وهنجيب منين مش هنتحرك لقدام
- الرئيس السيسى يشاهد فيلمًا بعنوان ”كنوز مخفية” بافتتاح مجمع مصانع الكوارتز بالعين السخنة
- دينا هلالى: الزواج المبكر من المشاكل التى ستطرح بملف القضية السكانية
- كاتب مسرحي يقدم تصورًا حول الشأن الثقافي وفنون الطفل المصري
- ضياء رشوان: الحوار الوطني بلا توجيه ولا توجد خطوط حمراء فيه
وطالب الغزولي، بإعادة صياغة قانون الأحزاب السياسية وكذلك عمل مراجعة شاملة للتشريعات التى لم تعد مواكبة للعصر ، مؤكدًا أننا نعيش أزمة تشريعية يتشابك فيها نحو ٥٤ ألف تشريع، بين قرارات ولوائح وغيرهما، لذا نحتاج إلى صياغة قوانين جديدة تتماشى مع المستقبل.
وأوضح نائب رئيس حزب المصريين الأحرار، أن قانون الأحزاب السياسية موجود منذ ما يقرب من ٥٠ عامًا، وتم تشريعه في بيئة مختلفة عن البيئة التى نعيشها حاليًا، مضيفًا: «لا يجوز أن نقيس أولوياتنا فى الوقت الراهن على قانون تم إنشاؤه منذ نصف قرن».
ولفت إلى أن، هناك شبه اتفاق على أنه لا يوجد نظام انتخابي أمثل، ولكن الظرف الراهن هو الذى يحدد ما هو النظام أو الأسلوب الذى تحتاج أن تجرى الانتخابات على أساسه، وعلينا أن نستعيد دور النائب الحقيقي فى الرقابة والتشريع.
وأشار إلى أن أغلب الأحزاب الموجودة على الساحة، لم تستوف، حتى الآن، شروط الإنشاء بشكل رسمي، ولم تقم لجنة الأحزاب السياسية بمباشرة دورها الحقيقى فى مطالبة تلك الأحزاب بتوفيق أوضاعها، وكل من أطلق على نفسه رئيس حزب لم تتم مساءلته حول أوضاعه القانونية من عدمه، منذ أن قدم للجنة إخطارًا بالتأسيس.