سى إن إن: أعمال الشغب فى فرنسا كلفت الشركات خسائر تجاوزت المليار دولار
ماهر فرج موقع السلطةقالت شبكة سي إن إن الأمريكية، إن أعمال الشغب في فرنسا كلفت الشركات بالفعل خسائر تجاوزت المليار دولار، وأن فرنسا متورطة في حلقة لا نهاية لها على ما يبدو من الاضطرابات المدنية تحت قيادة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأوضحت الشبكة أنه بعد أسابيع فقط من تلاشي الاحتجاجات والإضرابات الهائلة بشأن إصلاحات المعاشات التقاعدية في فرنسا أخيرًا، تكافح الشركات في البلاد لمواجهة تداعيات أسبوع من أعمال الشغب.
ذكر التقرير أن أعمال الشغب التي اندلعت بعد إطلاق النار على مراهق على يد ضابط شرطة الثلاثاء الماضي، تسببت في خسائر تجاوزت مليار يورو (1.1 مليار دولار)، وفقًا لاتحاد الأعمال الفرنسي.
موضوعات ذات صلة
- مصرع شاب عشرينى خلال الاحتجاجات المندلعة فى فرنسا
- التخطيط: الانتهاء من تنفيذ 14 ألف وحدة سكنية بمحافظة الدقهلية خلال 2021/2022
- كيفية تعزيز الصحة العقلية لمرضى الاضطرابات العاطفية
- وزير الأوقاف: أكثر من مليارين و72 مليون جنيه إيرادات هيئة الأوقاف فى 11 شهرًا
- الإحصاء: عدد السائحين العرب إلى مصر يرتفع إلى 2 مليون سائح بنهاية 2021
- جامعة المنوفية الأهلية تفتح باب التقديم لقبول الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة
- إيران تعدم 3 رجال على صلة بالاحتجاجات الأخيرة.. والأمم المتحدة تندد
- علاج القولون العصبي عند النساء.. عادات يومية للسيطرة على الاضطرابات
- لماذا يزداد الشعور بالاكتئاب والعصبية الزائدة خلال الصيف؟
- أسبوع من الاضطرابات في أسعار الذهب.. ما سبب الارتفاع الكبير والهبوط المفاجئ؟
- أسبوع من الاضطرابات في أسعار الذهب.. ما سبب الارتفاع الكبير والهبوط المفاجئ؟
- الاحتجاجات تصل لمنزل نتنياهو.. مراسلة «القاهرة الإخبارية» تكشف آخر تطورات التظاهرات الإسرائيلية
وقال متحدث باسم الاتحاد لشبكة CNN الأمريكية إن المتظاهرين نهبوا 200 متجر ودمروا 300 فرع مصرفي و250 متجرًا صغيرًا.
وفال التقرير إن الشركات الفرنسية تستعد الآن لمزيد من الألم حيث يقرر السائحونئ الذين يخافون من صور العنف والفوضى في جميع أنحاء فرنسا عدم السفر إلى واحدة من أكثر الوجهات شعبية في العالم.
وقال رئيس الاتحاد الأعمال الفرنسي جيفروي رو دي بيزيو في مقابلة له أمس إنه اعتبارًا من بداية يوليو، ألغى السياح الأجانب 20-25% من الرحلات المخطط لها إلى باريس.
وتأتي الاضطراب في وقت سيئ للاقتصاد الفرنسي، الذي فاق أداؤه على منطقة اليورو الأوسع نطاقا في الأشهر القليلة الأولى من هذا العام على الرغم من أشهر من الاحتجاجات والإضرابات، حيث طالبت النقابات الحكومة بالتخلي عن خطتها لرفع سن التقاعد من 62 إلى 64.
وأشارت بيانات المسح التي نُشرت الأسبوع الماضي إلى أن الإنتاج الفرنسي انخفض في يونيو للمرة الأولى هذا العام، وبأسرع وتيرة منذ فبراير 2021 ، حيث انعكس قطاع الخدمات وتعمق التباطؤ الصناعي.