حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم؟.. ”الإفتاء” تجيب
كتب أحمد هاشم موقع السلطةورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول صاحبه ما حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم؟ فأنا نمت ليلة الجمعة متعبًا بسبب عملي فلم أستيقظ إلَّا بعد صلاة الجمعة؛ فهل يقع عليَّ إثم في هذه الحالة؟ وما الواجب عليَّ حينئذٍ؟.
وأجابت دار الإفتاء على السائل عبر موقعها الإلكتروني بأن من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم من غير تهاونٍ ولا تقصيرٍ لا يكون آثمًا شرعًا، ويلزمه قضاؤها ظهرًا اتفاقًا.
وأكدت الدار أنه على المسلم أن يحتاطَ لأمر صلاة الجمعة ويحرص على حضورها، وأن يأخذَ بما يعينه على أدائها من الأساليب والأسباب؛ كالنوم باكرًا وعدم السهر بلا فائدة، أو كأن يعهد إلى أحدٍ أن يوقظَه، أو أن يضبط ساعته أو منبه هاتفه لإيقاظه ونحو ذلك من الوسائل التي تعين المرء على أداء صلاة الجمعة في وقتها؛ قيامًا بالفرض، وتحصيلًا للأجر وعظيم الفضل.
موضوعات ذات صلة
- انطلاق قافلتين دعويتين من الأزهر والأوقاف فى القاهرة وشمال سيناء اليوم
- ما حكم الأكل من حيوان ذبح بالفأس؟.. دار الإفتاء تجيب
- هل على الحاج أضحية غير التي يذبحها في الحج؟
- ما حكم رمي الجمرات في أيام التشريق الثلاثة وما وقته؟.. الإفتاء تجيب
- ”الإفتاء” توضح حكم الحج عن الوالدين
- مواقيت الصلاة الجمعة 30/6/2023 بمحافظات الجمهورية
- ما الشروط الواجب توافرها في الأضحية؟.. الإفتاء توضح
- نصيحة من مفتى الجمهورية للحجاج أثناء أداء المناسك.. فيديو
- تشييع جنازة والد أروى جودة بعد صلاة الجمعة من المهندسين
- ننشر مواقيت الصلاة الجمعة 23/6/2023 بمحافظات الجمهورية
- دار الإفتاء تقدم روشتة شرعية حول كيفية ذبح الأضحية.
- دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ذى الحجة لعام 1444 هجرياً الأحد
وأوضحت الإفتاء أن صلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
وتابعت الإفتاء :"لذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الجمعة: 9-10]".