خبير علاقات دولية: مصر صاغت رؤية متكاملة لحل الصراع في السودان
سمر منير موقع السلطةقال الدكتور أيمن سمير الخبير والباحث في العلاقات الدولية، إن مصر نجحت بشكل كامل في جمع كل دول دول الجوار وهم 6 دول "ليبيا وتشاد وإفريقيا الوسطى وإثيوبيا وجنوب السودان وأريتريا"، مُشيرًا إلى أنَّ جمع هذه الدول ليست عملية سهلة وبالتالي هي نجاح كبير جدًّا للسياسة المصرية.
وأضاف الخبير والباحث في العلاقات الدولية، في تصريحات خاصة إنَّ مصر صاغت رؤية متكاملة لحل الصراع أو النزاع في السودان عبر سلسلة أو مجموعة من الخطوات، بدأت بالدعوة لوقف إطلاق النار بشكل كامل وبحسن نية واضح من كل الأطراف.
- مصر حاولت حلّ المشكلة في السودان عبر المفاوضات والطُرق السلمية
وأوضح الخبير والباحث في العلاقات الدولية، أنَّ مصر حاولت بحلّ المشكلة في السودان عبر المفاوضات والطُرق السلمية وليس عن طريق لغة البندقية والرصاص، فضلاً عن توحيد الرؤى توحيد رؤى.
موضوعات ذات صلة
- مش لازم تروحى الكوافير.. أفضل طريقة لعمل باديكير للقدمين فى المنزل
- صحف الكويت تبرز تأكيد الرئيس السيسى على احترام سيادة السودان وسلامة أراضيه
- 8 فوائد صحية للاستخدام الملح الأسود.. أبرزها تحسين الهضم ونمو الشعر
- طريقة عمل كباب الحلة بخطوات سهلة
- ذكرى رحيل أسمهان اليوم.. توفت غرقاً فى ترعة الساحل بعمر 32 عاماً
- فيوتشر يحل ضيفا على البنك الأهلى اليوم فى مواجهة بلا ضغوطات بالدورى
- الأهلى يهزم الزمالك برباعية ويقترب من دورى اللا هزيمة
- الأهلى يتقدم على الزمالك بثلاثية نظيفة فى الشوط الأول بالدورى
- بث مباشر الآن.. بين فريقين الأهلي و الزمالك في القمة 126 بالدوري
- يعنى إيه ميزة الإبلاغ الصوتى الجديدة على Xbox
- الأهلى يتسلح بـ”11 كلين شيت” قبل مواجهة الزمالك الليلة فى الدوري
- موجة حارة غير مسبوقة تضرب أجزاء من جنوب أوروبا وشمال غرب إفريقيا
وأشار الخبير الدولي إلى أنَّ انعقاد هذه القمة وحضور قادة هذه الدول المجاورة يدعم الموقف السوداني في محاولة ضبط الحدود بما لا يسمح بدخول السلاح إلى السودان وبالتالي تتعمق الأزمة ويزيد أمد الصراع، إلى جانب طرح رؤية مشتركة للتعامل مع التحديات الإنسانية والفارين من الحرب.
وتابع سمير في تصريحاته أنَّ مصر أكثر الدول المتضررة من الصراع السوداني، مؤكدًا أنَّ القمة تتكامل مع المسارات الأخرى، منها مسار الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية وهو ما يسمى بـ"مسار جدة"، فضلاً عن المسار الإفريقي.
واختتم حديثه بأن ما كان سيحدث في السودان سوف يؤثر على شعبها وعلى مقدراته وعلى دول المنطقة بأكملها، لذلك بادرت مصر بإطلاق المبادرة واستضافة القمةَّ بالقاهرة، مُشيرًا إلى أنَّ الدولة المصرية كانت دائما تدعو إلى عدم التدخل في الشئون الداخلية للسودانيين وترك الأمر لأبناء السودان لحل هذه القضية، وبالتالي هذه القمة تشكل آلية تحفيز ودعم يدفع السودانيين لاتجاه المسار السياسي والمسار السلمي وليس بالمسار العسكري الذي يعتمد عليه الطرفين في الوقت الحالي.