«الصحة» عن افتتاح أول معمل للتحاليل الجينية: يوفر العملة الصعبة لمصر
موقع السلطةتحدث الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، عن افتتاح الوزارة لأول معمل متكامل للتحاليل الباثولوجية والجينية تابع للدولة في مصر، قائلا إنه صرح طبي شديد الأهمية ويمكن من خلال إجراء فحص واحد تحليل مئات من الفحوصات الجينية فيما تشمل دلالات الأورام السرطانية عن طريق عينة واحدة تؤخذ من المريض، وهذا الأمر لم يكن متاحا قبل ذلك.
وأضاف «عبدالغفار»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «التاسعة»، تقديم الإعلامي يوسف الحسيني عبر القناة الأولى، أنه قبل افتتاح المعمل، كان يتم أخذ العينات هنا في مصر عند الحاجة لهذا النوع من الفحوصات، ومن ثم إرسالها للخارج حتى يجرى تحليلها، وكان هذا الأمر يستغرق الكثير من الوقت فضلا عن تكلفته العالية للغاية.
وتابع: «بعد افتتاح هذا المعمل بصورة رسمية مع توافر الإمكانيات المادية والقدرات البشرية المؤهلة، نستطيع قول إننا نجري هذه التحاليل على الأراضي المصرية بخبرات مصرية في معمل التحاليل الجيني الذي تم افتتاحه»، مشيرا إلى أن جميع الفحوصات والتحاليل واستخراج النتائج في هذا الصدد تجرى تحت إشراف العلماء المصريين.
موضوعات ذات صلة
- الصحة: حملة 100 يوم صحة متكاملة وتهتم بالوقاية ومنع الإصابة بالمرض
- النائب أيمن محسب يقدم طلب إحاطة بشأن تعدد اختصاصات عدد من مسئولي وزارة الصحة
- ”الصحة”: تقديم أكثر من 10 ملايين خدمة صحية خلال المبادرات الرئاسية
- وزارة الصحة توجه رسالة هامة للمواطنين حول استخدام التكييفات
- متاح| الاستعلام عن نتيجة الكشف الطبي لكارت الخدمات المتكاملة 2023 2024
- علاج وكشوفات بالمجان.. خدمات تقدمها وزارة الصحة لكبار السن
- متحدث ”الصحة”: التأمين الصحي الشامل حياة كريمة للأسرة كلها
- كيف يمكن الوقاية من لدغات البعوض؟ وزارة الصحة تجيب
- شروط التقديم في تنسيق التمريض 2024 لخريجي الإعدادية
- وزارة الصحة توضح مخاطر تغير المناخ
- صحة الإسماعيلية تستعد لانطلاق ”مبادرة 10 يوم صحة” اليوم
- برلمانى: موازنة الصحة استوفت النسبة الدستورية ونأمل بالمزيد
وأوضح، أن هناك فرقا كبيرا بين تكلفة السفر بالعملة الصعبة فضلا عن تكاليف التحاليل وعودة النتائج مرة أخرى لمصر، وبين إجراء هذه التحاليل والكشوفات داخل الأراضي المصرية بالخبرات المصرية المدربة عالميا، مشيرا إلى أن هذا المعمل يختص بتحليل الأمراض الجينية والأورام السرطانية لذلك عامل الوقت مهم للغاية إذ إن التشخيص المبكر يساهم بالنجاح بنسب عالية للغاية في العلاج والشفاء، وتُعرف تلك الأمراض بـ«الأمراض الحساسة للوقت».