ماي: نسعى لتأمين استبعاد دائم للاتحاد الأوروبي من التعريفات الجمركية الأمريكية
وكالات موقع السلطةرحبت تيريزا ماي، رئيسة الوزراء البريطانية، بإعلان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الخميس، إعفاء الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الأخرى من التعريفات الجمركية على الواردات من الصلب والألومنيوم، مؤكدة سعي دول الاتحاد لتأمين إعفاء دائم للكتلة الأوروبية من هذه التعريفات.
وقال «ماي»، في تصريح نقلته صحيفة «دايلي ميل» البريطانية، «نسعى خلال الفترة القادمة للتحدث حول الخطوات التالية من تأمين إعفاء دائم، لأن صناعة الفولاذ مهمة للغاية بالنسبة للاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة»، مضيفة: «أريد أن أحمي العاملين بصناعة الصلب ووظائفهم بشكل صحيح».
وكان رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك قد صرح في وقت سابق بأنه على قادة الجانبين التصرف بمسئولية، فيما أبلغت ماي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن «قلقها العميق» إزاء تلك التعريفات، وأشار البيت الأبيض، أمس الخميس، إلى أن الدول الأخرى غير المدرجة في قائمة الإعفاء هي موضع ترحيب لفتح مناقشات مع الولايات المتحدة على أساس التزام مشترك لمعالجة أزمة الفائض العالمي من حجم وإنتاج الصلب والألومنيوم.
موضوعات ذات صلة
وعلى صعيد آخر، أثنت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، اليوم الجمعة، على تضامن قادة الاتحاد الأوروبي معها في تعاملها مع قضية تسميم الجاسوس الروسي سيرجي سكريبال بغاز الأعصاب في مدينة سالزبوري البريطانية، مشيدة بموقفهم الداعم لها في مواجهة الاتهامات الروسية لبلادها بمحاولة اختلاق أزمة على خلفية الحادث.
وأضافت «ماي»، فور وصولها بروكسل لحضور قمة لدول الاتحاد الأوروبي، أن إجماع دول الاتحاد الأوروبي الـ27 على ترجيح مسئولية روسيا عن الحادث، أمر أسعدها، حسب ما ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن عددًا من دول الاتحاد؛ بما في ذلك إيرلندا، يستعدون للسير على خطى بريطانيا بطرد الدبلوماسيين الروس، على خلفية القضية المُثارة.
من جانبه، اتهم وزير الخارجية الروسي، سيرجى لافروف، فى وقت سابق من اليوم الجمعة، بريطانيا بمحاولة اختلاق أزمة مع روسيا قدر إمكانها، بسعيها الحصول على الدعم من التكتل الأوروبى، وتوترت العلاقات بين البلدين على خلفية اتهام بريطانيا روسيا بالتورط فى تسميم العميل الروسى السابق سيرجى سكريبال وابنته فى بريطانيا، وقد اتخذت لندن إجراءات عقابية ضد موسكو وقررت طرد 23 دبلوماسيا روسيا من أراضيها، فيما نفت روسيا الاتهامات وردت بإجراءات عقابية مماثلة أبرزها طرد 23 دبلوماسيا بريطانيا ووقف عمل المركز الثقافى البريطانى فى روسيا.