أمين الفتوى بدار الإفتاء يُحذر من فكرة التدين الكمي
كتب حشمت سعيد موقع السلطةقال الدكتور عمرو الوردانى، أمين الفتوى ومدير التدريب بدار الإفتاء المصرية، إن ما يتعلق بالأحكام في الشريعة، سواء الآيات القرآنية أو الأحاديث الشريفة، لا يتجاوز 7% فقط، والباقى كله أخلاقيات ومعاملات، إلا أن التدين الكمي حاول ضرب هذه المنظومة الربانية وقلب الآية.
وحذر الوردانى، خلال لقائه ببرنامج «لقاء السبت» مع الإعلامية معتزة مهابة، على الراديو 9090، من فكرة التدين الكمي التي عملت وفق إيديولوجيات خبيثة تستهدف ضرب المجتمع المصرى تحديدًا في أخلاقياته، لافتًا إلى ظهور التيارات التي لعبت على الرقم مستهدفين المواطن.
موضوعات ذات صلة
- ماكرون يهنئ الرئيس السيسي على نجاح القمة العربية الأوروبية
- عكاشة: الرؤية السياسية تؤكد الصراع على الموارد الاقتصادية
- أحمد موسى: مصر تستحق التضحية من أجلها (فيديو)
- ضبط موظف بالسكة الحديد وعاطل لإنشائهما شركة للنصب
- وزير الخارجية يلتقي وفد غرفة التجارة الأمريكية غداً
- «تطوير العشوائيات»: خروج الأهالي من «تل العقارب» ليس لهدف استثماري (فيديو)
- زوجة الشهيد عادل رجائي: «مش هقلع الأسود إلا لما تتطهر مصر من الإرهاب» (فيديو)
- خبير تطوير العشوائيات يكشف سبب تسمية «تل العقارب» بهذا الاسم (فيديو)
- سبب اختيار 8 مارس يوماً عالمياً للمرأة (فيديو)
- خالد الجندي: هذه العلامات تظهر المؤمن من المكذب بالدين (فيديو)
- خالد الجندي يوجه رسالة إلى أسر الشهداء (فيديو)
- ابنة شقيقة الشهيد عبد المنعم رياض: «سعيدة باهتمام الدولة بخالي»
وأوضح أن التدين الكمي كان المقصود به شر، في محاولة لابتزاز المجتمعات وتغيير هويتها، لافتًا إلى أن كبار من أسسوا التدين الكمى كانوا يقصدون التخلص من القيم التي يعيشها المجتمع، وأن هذا التدين الكمى أبعد الناس عن حب الله، حتى يوجدوا ركيزة لفكرهم المتطرف. وأشار إلى أن هذا النوع من التدين حول الدين إلى تعاقد بين العبدوربه، وليس علاقة قائمة على الحب والإيمان الحقيقى، وهو ما كان سببًا في ظهور تيارات الإلحاد والتطرف.
وأكد أن المليون فتوى التي وصلت إلى مكتب الدار بالأزهر الشريف دلالة على أمور إيجابية كثيرة، أولها عودة الثقة بين المواطن المصرى ومؤسسة الإفتاء الرسمية.
وأوضح أن دار الإفتاء تُصنف كمركز بحثى، همه الأول خدمة المجتمع، وأن الثقة في فتاوى الأزهر واللجوء إليه من المجتمع بشكل أكبر مؤخرًا يأتى ثمرة لعملية التطوير الذاتى التي ينتهجها الأزهر، لا سيما وأنه طور أداءه بتقديم خدمات إلى جانب الإفتاء، مثل خدمات تفكيك الفكر المتطرف ومواجهته بالفيديوهات التوعوية، ودورات المقبلين على الزواج، والتى أثبتت نجاحها.