تفاصيل فضيحة رشاوى غش الامتحانات التي هزت الجامعات الأمريكية
وكالات موقع السلطةكشفت شبكة ”سي إن إن“ تفاصيل فضيحة رشاوى غش الامتحانات التي هزت الجامعات الأمريكية والتي وصفتها بأنها الجزء الصغير الظاهر من جبل جليد الامتيازات غير الشرعية التي يتمتع بها الأغنياء.
وقالت: قبل ثلاثة أيام انفجرت في الأوساط الأمريكية فضيحة هي الأكبر من نوعها، تمثلت باعترافات أمام القضاء عن تقاضي رشاوى في الحرم الجامعي؛ لتسهيل قبول وتنجيح أبناء بعض المقتدرين.
وفي اليوم الثالث لهذه القضية المتدحرجة، أظهرت استقصاءات الشبكة أن خمسين شخصًا شملتهم التحقيقات في عمليات غش بالامتحانات، أو في قبول بعض الطلاب بأنشطة معينة ذات امتياز، كالألعاب الرياضية، حيث تبين أن بعض المقبولين لم يمارسوا الرياضة في حياتهم.
موضوعات ذات صلة
- قائمة برشلونة.. ميسي يتصدر المشهد وديمبلي يغيب من جديد
- الأرصاد تحذر من سقوط الأمطار في هذا الموعد
- عاصفة وإعصار مداري يضربان عدة دول عربية غدًا
- التعليم العالي: زيادة عدد الجامعات الحكومية لـ٣٠ والكليات لـ ٤٨٠
- صراع الدون والبرغوث.. ميسي يتفوق على رونالدو في رقم قياسي جديد
- تعرف على توقعات الأرصاد بشأن طقس الخميس
- الأرصاد: طقس اليوم معتدل.. والصغرى بالقاهرة 20
- ميسي على رأس قائمة برشلونة لمواجهة بلد الوليد
- رونالدو: التنافس مع ميسي ”كان مفيدًا”.. لكن حافزي لا يعتمد على أحد
- حكومة كتالونيا تعلن جاهزيتها لتأمين كل مباريات برشلونة
- برشلونة يستعد لتجديد عقد ميسى وآخرين
- تدريب 380 ألف طالب بخمس جامعات حكومية في ”مودة”
ومن بين أولياء الأمور الذين شملتهم التحقيقات بالرشاوى، الممثلتان لوري لوغلن وفيليستي هوفمان.
وأظهرت التحقيقات أن شبكة الرشاوى الجامعية، كان يقودها مدير دائرة القبول في مؤسسة ”ذي لي“ الجامعية، وليام سنغر، الذي أقرّ بلائحة الاتهام كلها المتعلقة بدفع أموال لضمان القبول الجامعي، أو النجاح في الامتحانات.
وتتراوح المبالغ المدفوعة ما بين 15 – 75 ألف دولار لكل عملية متضمّنة مبلغ الرشوة لمسئول الاختبار واسمه مارك ريدل.
واعترف سنغر أن بعض الرشاوى، كانت تتم تحت ستار التبرعات الخيرية التي اتضح أنها جزء من عملية تبييض أموال.
والطريف أن سنغر برّر تلك الرشاوى، بأنها تندرج تحت باب ”تشجيع الأغنياء ليُدرجوا أبناءهم في المسار التعليمي“؛ لأن الكثيرين منهم يدخلون مجال الأعمال ويفضلونه على إتمام الدراسة.
وأدرجت شبكة ”سي إن إن“ قائمة بأسماء الجامعات التي اعترفت هذا الأسبوع بأنها سبق وأنهت أعمال بعض موظفيها بسبب ثبوت تلقيهم رشاوى. ومنها جامعة ستانفورد وويل فروست، وجامعة تكساس في اوستن، وجورجتاون وييل، ومعظمها من أشهر وأعرق الجامعات الأمريكية.