«شكري» يلتقي وزير الشؤون الخارجية بسلطنة عمان
كتب أحمد عبد الله موقع السلطةالتقى سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء، يوسف بن علوي وزير الشؤون الخارجية بسلطنة عُمان، وذلك في جلسة من المباحثات الثنائية تضمّنت بحث سُبل إنجاح الدورة الحالية من اللجنة المُشتركة، وخروجها بنتائج ملموسة تُسهم في الارتقاء بمستويات التعاون الحالية وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلاً عن تبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وجاء ذلك في في إطار زيارته الحالية للعاصمة العُمانية مسقط، وقُبيل بدء أعمال الدورة الرابعة عشر للّجنة المصرية العُمانية المُشتركة برئاسة وزيريّ خارجية البلدين.
موضوعات ذات صلة
- الأسباب الحقيقة وراء إفلاس الوليد بن طلال
- أول تعليق من نقيب الصحفيين حول لائحة «جزاءات الأعلى للإعلام»
- إصلاح المنظومة الطبية تبدأ بإصلاح الأجور
- محمد عتريس.. فتوة السينما
- البورصة تخسر 11 مليار جنيه بختام تعاملات اليوم
- اتحاد الكرة يؤكد جاهزية برج العرب لاستضافة قمة الأهلي والزمالك
- «التربية الكويتية» تستبعد مصر من التعاقدات الخارجية
- بدء تحضيرات دفن ضحايا مسجدي نيوزيلندا
- بالإنفوجراف.. أبرز المعلومات عن سيناء في عيدها القومي
- «طلعت» يبحث التعاون التكنولجي مع 20 شركة روسية (صور)
- «القضاء الإداري» تجنب الخزانة العامة من دفع ما يزيد عن 23 مليون جنيه
- الإفتاء: «الاحتفال بعيد الأم مباح شرعاً»
وصرح المُستشار أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أكد على تاريخية وعُمق العلاقات المصرية العُمانية، وحرص القاهرة على تطوير ودفع تلك العلاقات لآفاق أرحب بُناء على التوجيهات المُشتركة التي خرجت عن اللقاء الأخوي لكل من الرئيس عبد الفتاح السيسي والسُلطان قابوس بمسقط في شهر فبراير 2018.
ورحب الوزير بن علوي بنظيره المصري والوفد المرافق له، مُؤكداً على تطلُع مسقط لاستمرار التعاون والتنسيق مع مصر لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين.
وأضاف متحدث الخارجية، أن جلسة المباحثات قد تضمنت كذلك التشاور حول القضايا الإقليمية المتعددة، وفي مُقدمتها آخر تطورات القضية الفلسطينية وكيفية حلحلة الجمود الحالي الذى تشهده عملية السلام، وكذا آخر تطورات الأوضاع فى سوريا، وغيرها من القضايا بما في ذلك مساعي إنهاء الأزمة اليمنية، فضلاً عن سُبل دعم جهود مواجهة الإرهاب والفكر المُتطرف بالمنطقة، وكذلك تعزيز آليات العمل العربى المشترك لمواجهة التحديات الراهنة بالمنطقة العربية.