وزير الأوقاف: «علينا أن نحمي المدمن من شر نفسه»
كتب أحمد عبد الله موقع السلطةقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن درء الضررالعام مقدم على النفع الخاص، بل على الحق الخاص، بما يؤكد أن الحرص على أمن المجتمع وسلامه يقتضيان ضرورة النظر في إلغاء رخص قيادة المتعاطين والمدمنين، أو سحبها حتى يثبت إقلاعهم عن التعاطى وشفاء المدمنين منهم من هذا الداء المدمر لصاحبه وللمجتمع.
وأضاف الوزير، في بيان له:«علينا أن نحمى المدمن والمتعاطى من شر نفسه، وأن نحمي المجتمع من آثار ما قد ينتج عن تعاطيه السموم والمخدرات، وليس لأحد أن يحتج في ذلك بأنه حر في تصرفاته، فشتان بين الحرية التي يكفلها القانون وبين الفوضى التي لا حدود لها».
موضوعات ذات صلة
- أسعار العملات الأربعاء 20 مارس 2019
- أسعار الخضراوات والفاكهة الأربعاء 20 مارس 2019
- تعرف على أسعار الذهب الأربعاء 20 مارس 2019
- الزمالك ضيفاً على المقاولون في مهمة تأمين الصدارة
- تابع حالة المرور الأربعاء 20 مارس 2019
- الإسكان: 5 مشروعات لمياه الشرب بالجيزة
- مواعيد مباريات اليوم الأربعاء والقنوات الناقلة
- اليوم.. قرعة ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية
- «الوزير» و «العصار» يجتمعا لمتابعة مشروعات الإنتاج الحربي لهيئات النقل
- غداً.. أول أيام فصل الربيع فلكياً
- تابع حالة الطقس الأربعاء 20 مارس 2019
- حرب كلامية بين ميركل وترامب
واستكمل الوزير: «قالوا أنت حر ما لم تضر، فإن صار الضرر محققاً أو متوقعاً، وجب وتعين رفعه وإزالته، وفِى الحديث الشريف : «لا ضرر ولا ضرار» وقد قرر الفقهاء بالإجماع في قواعدهم الكلية أن الضرر يزال، وذلك سواء أكان الضرر محققا فيزال أو متوقعا فتزال الأسباب المؤدية لوقوعه، وبما أن ضرر السائق المدمن أو المتعاطي متحقق من جهة وقوع كثير من الحوادث المترتبة عليه ومتوقع حدوثه ما دام الداء موجودا تعين العمل على إزالة الضرر وأسبابه.
وأشار الوزير، إلى أن لا يجب أن يقف الأمر عند إنهاء خدمة الموظف العام في ذلك، لأن الخطر والضرر سيظل قائما حتى لو عمل سائقا خاصا أو قاد سيارته الخاصة، والحل الناجع هو إلغاء رخصة المتعاطي والمدمن حتى يقلع تماما عن دائه، وتثبت سلبية تحاليله، كما أقترح أن يكون التحليل إجبارياً عند استخراج رخصة القيادة أو تجديدها، دفعا للضرر وحرصا على أمن وسلامة المجتمع، فالحق العام مقدم على الحق الخاص، وأنت حر ما لم تضر، ونؤكد أنه حتى فى الأمور المباحة فضلا عن الأمور المحرمة، فإن لولى الأمر أن يقيد المباح جلبا للمصلحة أو درأ للمفسدة.