الفن والثقافة وتحديات مكافحة الإرهاب
بقلم د. أشرف رضوان موقع السلطةلازلنا نحارب الإرهاب أمنياً بدرجة كبيرة، ولكننا نحتاج إلى تكثيف الاهتمام بالخطاب الديني الذي يحارب التطرف بالفكر والوسطية والعقيدة الإيمانية السليمة، فانتشار الفكر المتطرف يؤدي إلى الإرهاب الذي بدوره ينعكس على المجتمع بالدمار وتشويش الفكر بالنسبة لضعاف النفوس .
كما نحتاج إلى تكثيف الاهتمام بالخطاب الدين، فإننا نحتاج أيضا إلى معالجة التطرف بالثفافة والفن اللذان يلعبان دوراً هاماً في نشر الوعى المستنير لدى المتلقى أو القارىء أو المشاهد فنجاح أية تجارب متعلق بكيفية التعامل مع المتلقى.
وإذا عدنا بالذكريات فسوف نلاحظ أن تكثيف إنتاج الأفلام الحربية التي تحدثت عن أمجاد نصر أكتوبر 1973 كان لها أكبر الأثر فى نفوس الشعب المصري بل والعالم العربي والغربي أيضا لما تحمله من رسالة عظيمة جسدت معجزة وملحمة حقيقية في الإنتصار على العدو لأنها غيرت كل موازين الحسابات العسكرية لدى جميع دول العالم، والتى اتخذتها مثالا يتم تدريسه في الكليات والمدارس العسكرية فى العالم .
موضوعات ذات صلة
- شوقى علام يشيد بالتجربة المصرية في محاربة الإرهاب
- «الملا» يؤكد أهمية الدور الاقتصادي لشركات تنفيذ المشروعات البترولية
- طارق شوقي: المدارس المصرية اليابانية إنجازاً جديداً للتعليم
- فتوح أحمد: قلة العروض المسرحية أحد أسباب انتشار التطرف
- قناة فضائية تمنع إذاعة أعمال «واكد وأبو النجا».. تابع التفاصيل
- اللواء ناجي شهود: الإرهاب أحد أدوات تغيير المنطقة
- خالد الجندي: الإخوان الإرهابيين حاولوا إحداث فتنة بكذبة فتاة أسيوط (فيديو)
- «العصار» و «التراس» يبحثان التعاون المشترك مع بلغاريا.. تعرف على التفاصيل
- «النقض» تؤيد إدراج 145 من «حسم الإرهابية» على قوائم الإرهاب.. أبرزهم «معتز مطر»
- خالد الجندي: «لدينا منبطحون يزعمون المسلمين وراء الإرهاب» (فيديو)
- القمة «المصرية - الأردنية - العراقية».. مكافحة الإرهاب «أبرز الملفات» (صور)
- خبير استراتيجي: تطهير الباغوز لا يعني خلو الأراضي السوريةمن الإرهاب
وهذا هو المجد الحقيقى لجيشنا المصري، فلابد وأن نعاود إنتاج الأفلام الحربية من أجل تربية الأجيال القادمة على الإحساس بالفخر عندما نتحدث عن الجيش المصري، فهذا الجيل يحتاج إلى وعى ومعلومات كافية عن قيمة جيشه العظيم. لذلك ندعو كل من لديه حس وطنى من رجال الأعمال الذين ربحوا الكثير من خيرات هذا البلد وجاء دورهم لرد الجميل، ندعوهم للعمل على المشاركة في إنتاج أفلام ضخمة تجوب أنحاء العالم تحارب التطرف وتوجه رسالة حب وتحذير فى أن واحد لكل من تسول له نفسه فى التفكير فى الإعتداء على البلد التي حماها الله، ورسالة إلى شبابنا لحب مصر والإنتماء لها وهذه تعتبر خط الدفاع الأول عند أبناؤنا لتجنب التأثير عليهم من أعداء الوطن سواء من الداخل أو الخارج .
حمى الله مصر والمصريين بجيشنا المصرى العظيم .