زيارة المأجورين للكونجرس
بقلم د.أشرف رضوان موقع السلطةيبدو ان هناك مخطط جديد يتم لزعزعة الاستقرار فى مصر باستخدام عناصر فنية لم نحظ منهم ذات يوم بتقديم ما يدل على وطنيتهم لخدمة الوطن حتى ولو من خلال اعمالهم الفنية .
وكل ما شاهدناه منهم لا يتعدى تواجدهم فى ميدان التحرير مع بعض المندسين وترديد الهتافات والشعارات من اجل تسليط الضوء على تعبيرات وجوههم التى اعتادوا على اقناع المشاهد بها اثناء قيامهم بادوارهم فى التمثيل .وبعد نجاح ثورتهم الاولى التى خطفها الاخوان كان من الطبيعى ان يحاول كل منهم الظهور امام الكاميرات لاثبات تواجده ونسب الثورة لمجهوداته .
ولكن سرعان ما تغيرت احلامهم حين انتزع الحكم واصبح فى قبضة الاخوان الذين ادت اطماعهم الى عودة الحكم مرة اخرة فى قبضة القوات المسلحة وهى الملاذ الآمن لمصر.
موضوعات ذات صلة
- التصريحات x أسبوع.. ياسمين تعظم «الفلوس».. وقرارات السيسي معجزة الإسراء (صور)
- يوفنتوس يعلن تجديد عقد «ماندزوكيتش» لعام 2021 (صور)
- رسمياً.. ساديو ماني أفضل لاعب في ليفربول
- ارتفاع مؤشرات البورصة بمنتصف تعاملات اليوم الخميس
- محمد هاني: «دافعنا الفوز على صن داونز ومواصلة المشوار الأفريقي»
- المُشدد 15 عاماً لمتهمي «اقتحام مركز شرطة أطفيح»
- معلول: نسعى لتحقيق نتيجة إيجابية أمام «صن داونز» قبل لقاء العودة
- سفير مصر في جنوب أفريقيا يطمئن على بعثة الاهلي
- تعرف على برنامج الأهلي اليوم في جنوب أفريقيا
- الأهلي يخوض مرانه الأول بجنوب أفريقيا مساء اليوم
- «الهجرة» تُطلق حملة «اعرف-شارك-لو في الخارج».. تعرف على التفاصيل
- إريتريا توجه اتهام لـ تركيا وقطر.. تابع التفاصيل
ولأننا دولة مؤسسات فلدينا من المعلومات ما يكفى ان نكتشف ما يدور حولنا من مؤامرات . اذ ان بعد تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مسؤلية البلاد وهو رجل مخابرات فى المقام الاول كان من الطبيعى ان يتخذ عدة قرارات هامة خاصة بتسليح الجيش نظرا لما يملك من معلومات عن حجم المؤامرة التى تستهدف الامن القومى المصرى .
فاذا نظرنا الى الحدود مع السودان لوجدنا منازعات بين شمال وجنوب السودان بالاضافة الى مشكلة المياه مع اثيوبيا . واذا نظرنا الى الحدود مع ليبيا على مساحة 1200 كيلو متر وضرورة تامين هذه الحدود فلابد ان يؤخذ هذا فى الاعتبار والمشكلة الكبرى هى الحرب على الارهاب فى سيناء التى لم تنتهى حتى الان نظرا لكثرة عدد الانفاق مع غزة .
اتصور انه لا توجد دولة فى العالم تستطيع الصمود امام كل هذه المؤامرات . وهذا دليل على قوة الجيش المصرى ولم يطلب الرئيس سوى ان نتحد ونقف خلف جيشنا ونكون يدا واحدة فى وجه اى عدو من الداخل او الخارج . الامر الذى دفع الرئيس بالاسراع فى شراء ميسترال 1 و 2 ومجموعة من الطائرات الحديثة وتنوع شراء الاسلحة من عدة دول بعد ان كانت قاصرة على امريكا .
وفى نفس الوقت لم يهمل السيد الرئيس ملف الاصلاح الاقتصادى واعطى اوامره بضرورة الانتهاء من قناة السويس الجديدة والعمل على تحسين الطرق وانشاء المزيد من الكبارى وافتتاح مصانع وتشغيل العمالة وزيادة احتياط النقد الاجنبى فى البنك المركزى وزيادة المعاشات والمرتبات بما يتناسب مع الدخل القومى حاليا لمواجهة التضخم . ولمجرد الاعلان عن تعديلات دستورية لا تصب فى مصلحة الدول المعادية لمصر .. بدأت من جديد هذه الدول فى استقطاب العناصر الغير وطنية والتى تختبىء وراء شعارات الثورة القديمة عيش حرية عدالة اجتماعية وكأن المطلوب من الرئيس السيسى ان يكون لديه العصا السحرية لتحقيق هذه المطالب بين يوم وليلة متجاهلين انه يصلح ما تم إفساده فى اكثر من ثلاثون عاما .
ولماذا يكون عليه ان يدفع فاتورة غيره ممن سبقوه؟! .
زيارة خالد ابو النجا وعمرو واكد الذى يحمل الجنسية الفلسطينية الى الكونجرس الامريكى لمحاولة اقناع الرأى العام بأن اهداف الثورة لم تتحقق لم تنطلى على الشعب المصرى الواعى فقد استنكر الشعب ما فعله هذين المأجورين من محاولة الاستقواء بامريكا التى جعلها رئيسنا فى حيرة . لقد قالها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى لما يملك من قيادة رشيدة وحكيمة "لن تكون هناك ثورة اخرى".. وهذه رسالة واضحة لكل من باع الوطن وحاول الاستقواء بالخارج .!!