ماذا قال هنية عن توطين الفلسطينيين في سيناء؟
وكالات موقع السلطةقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم السبت، حقيقة توطين الفلسطينيين فى سيناء ضمن صفقة التسوية الأمريكية المعروفة إعلاميًا باسم صفقة القرن.
وأكد هنية أن كل ما يروج بتمدد غزة نحو سيناء هي خزعبلات لا أساس لها من الصحة.
وقال إن صفقة القرن التي يجري تطبيقها على الأرض تسير في مسارين الفلسطيني والإقليمي، في محاولة جدية لإعادة رسم الجغرافيا السياسية في المنطقة.
وأضاف هنية، في كلمة ألقاها خلال لقاء تشاوري تحت شعار "متوحدون ضد صفقة القرن"، أن هذا اللقاء يحمل عدة رسائل أولها استشعار الكل الوطني بكل مكوناته بخطورة المرحلة.
وذكر أن الرسالة الثانية هي أننا قادرون على الوصول إلى الوحدة الوطتينة وترتيب البيت الفلسطيني دون عناء، إذا صلحت النوايا والقرار السياسي.
والرسالة الثالثة بحسب هنية هي أن الشعب الفلسطيني رغم ما يحيط به من تحديات مصمم على حماية القضية الفلسطينية، والتصدي لصفقة القرن مهما كانت التكاليف وبلغت التضحيات.
وأوضح أن الرسالة الرابعة هي لأمتنا وكل أحرار العالم أن رأس الرمح الذي يمثله الشعب الفلسطيني لن ينحني حتي نحقق حلم الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
وأضاف: "نحن بحاجة إلى التوافق على رؤية استراتيجية وطنية في هذه المرحلة"، وتابع: "علينا التوافق على الكثير من الأعمال لمواجهة ما تمر به القضية الفلسطينية".
في السياق ذاته، أكد هنية أن هناك ثلاثة مشاهد سيطرت على الساحة خلال العام الماضي وبداية عام 2019، موضحا أن المشهد الأول هو الحراك الصهيوأمريكي؛ وهو تصفية القضية الفلسطينية من خلال ما يسمى "صفقة القرن"، والخطورة هي أن يكون لأول مرة الهدف هو التصفية السياسية لقضية الشعب الفلسطيني.
ولفت هنية إلى أن الشيء الجديد والخطير هذه المرة هو أن الحد الأدنى لكل ما يطرح سابقا تم نسخه وضربه بالصميم من خلال خطوات عملية مباشرة على الأرض بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل.
وقال إن من هذه الخطوات العملية العمل على تصفية قضية اللاجئين من خلال تصفية الأونروا ، وأيضا من خلال إعطاء الجولان للمحتل، وضم المستوطنات، والعمل على الفصل السياسي بين الضفة وغزة.
وأضاف هنية أن كل البرامج السياسية لكل الأحزاب الإسرائيلية مرتكزة على هذه الأطروحة، وهي: لا للقدس، ولا لعودة اللاجئين، ولا لإقامة الدولة الفلسطينية.