الأراضي الفلسطينية بين الاحتلال والحصار.. تواريخ وحقائق
وكالات موقع السلطةتتألف الأراضي الفلسطينية من منطقتين تفصل بينهما إسرائيل، الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، وتشكل هذه الأراضي أساس حل الدولتين المطروح لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الذي طال انتظاره، وفي ما يلي معلومات عنها.
صوتت الأمم المتحدة عام 1947 على تقسيم الأراضي الفلسطينية إلى دولتين، واحدة عربية فلسطينية والثانية يهودية، وصنفت مدينة القدس التي يطالب كلا الجانبين بها منطقة دولية.
أعلنت إسرائيل دولتها عام 1948، وهو ما رفضته الدول العربية التي أعلنت عليها الحرب التي انتهت بسيطرة إسرائيل على 78% من فلسطين، وأدت الحرب إلى تهجير ونزوح نحو 760 ألف فلسطيني من ديارهم.
احتلت إسرائيل كل الضفة الغربية وقطاع غزة في حرب أخرى عام 1967، كما احتلت بعدها بأيام القدس الشرقية حيث مواقع دينية إسلامية ومسيحية.
تبلغ مساحة الضفة الغربية 5655 كيلومترًا مربعًا وهي أكبر الأراضي الفلسطينية مساحة وتقع بين إسرائيل والأردن.
تسيطر إسرائيل على 60% من الضفة وعلى جميع نقاطها الحدودية وذلك بعد احتلال يعتبر غير قانوني بموجب القانون الدولي مستمر منذ خمسة عقود.
تتمتع إدارة السلطة بقيادة الرئيس محمود عباس بسلطات محدودة على نسبة الـ40% المتبقية من الأراضي ولا سيما المراكز الحضرية.
أقامت إسرائيل جدارًا أمنيًا، أطلق عليه "جدار الفصل العنصري" على طول حدودها مع الضفة الغربية بهدف منع شن هجمات من الأراضي، كما تتدعي.
يعيش نحو 450 ألف إسرائيلي في الضفة الغربية إلى جانب 2.6 مليون فلسطيني.
تعتبر القدس الشرقية ومدينتها القديمة جزءًا من الضفة الغربية، احتلت إسرائيل مساحة 70 كلم مربعًا منها عام 1967 وضمتها لاحقًا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
ينظر إلى وضع القدس كأحد أكثر المواضيع حساسية في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
تقول إسرائيل إن القدس بأكملها عاصمة لها، وهذا الموقف يدعمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي اعترف بها عاصمة لإسرائيل في ديسمبر 2017، أما الفلسطينيون فيرون في القدس الشرقية عاصمة لدولتهم التي يطالبون بها.
تضم المدينة القديمة في القدس قبة الصخرة الذهبية التي تعتبر أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو وهي جزء من المسجد الأقصى، كما هناك حائط البراق وهو مكان إسلامي مقدس تدعوه إسرائيل بـ"حائط المبكى" وتنسبه للديانة اليهودية، وأيضا هناك كنيسة القيامة في الموقع الذي يعتقد معظم المسيحيين أن السيد المسيح قد صلب ودفن فيه.
يعيش أكثر من 300 ألف فلسطيني في القدس الشرقية إلى جانب أكثر من 200 ألف إسرائيلي.
يقع على الشريط الحدودي البالغ طوله 41 كلم غرب إسرائيل على البحر الأبيض المتوسط ويشترك في الحدود مع مصر، ويعتبر من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم، حيث يعيش حوالي 2 مليون نسمة في مساحة 362 كيلومترا مربعا.
بعد 38 عاما من احتلالها غزة، انسحبت إسرائيل عام 2005، لكنها فرضت حصارًا بريًا وجويًا وبحريًا خانقًا بعد ذلك بعام.
يخضع قطاع غزة الفقير منذ عام 2007 لحركة حماس الإسلامية التي سيطرت على السلطة بعد قتال "عنيف" مع حركة فتح.
شنت إسرائيل التي تعتبر حركة حماس "منظمة إرهابية" ثلاثة حروب ضد غزة منذ عام 2008، كانت حصيلتها مقتل 3 آلاف فلسطيني.
يعتبر معبر رفح على الحدود مع مصر، المنفذ الوحيد لغزة غير الخاضع لسيطرة إسرائيل، وقد أغلق بالكامل تقريبا منذ عام 2013، وأعيد فتحه عام 2017.
تشهد الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل منذ مارس 2018، احتجاجات فلسطينية أسبوعية ضمن "مسيرات العودة"، قتل خلالها نحو 300 فلسطيني و6 إسرائيليين.
يفتقر قطاع غزة إلى الموارد الطبيعية كما يعاني من نقص حاد في المياه والكهرباء والوقود، ويعتمد أكثر ثلثي السكان هناك على المساعدات الإنسانية.