موقع السلطة
الأحد، 10 نوفمبر 2024 03:25 مـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

  • اتحاد العالم الإسلامي
  • nbe
  • البنك الأهلي المصري
عرب وعالم

مبعوث الأمم المتحدة لليبيا يعتبر قصف مركز إيواء المهاجرين ”جريمة حرب”

غسان سلامة
غسان سلامة

 ينشر موقع السلطة الإخباري مجموعة من الأخبار العالمية... وإليكم التفاصيل
 

ندد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة، الأربعاء، بالغارة الجوية التي استهدفت مركزًا للمهاجرين في تاجوارء قرب العاصمة طرابلس، معتبرا أن ما حصل "يرقى إلى مستوى جريمة حرب".

 

قال سلامة في بيان "إن هذا القصف يرقى بوضوح إلى مستوى جريمة حرب إذ طال على حين غرة أبرياء آمنين شاءت ظروفهم القاسية أن يتواجدوا في ذلك المأوى"، داعيًا المجتمع الدولي لـ"إدانة هذه الجريمة وإلى تطبيق العقوبات الملائمة على من نفذ هذه العملية بما يناقض، وبشكل صارخ، القانون الإنساني الدولي".

 

وبحسب بيان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أودى الهجوم بـ"أكثر من 44 شخصًا" وأدى إلى "إصابة ما يزيد على 130 آخرين بجروح بالغة"، ورأى سلامة أيضًا أن "عبثية هذه الحرب الدائرة اليوم وصلت بهذه المقتلة الدموية الجائرة إلى أبشع صورها وأكثر نتائجها مأسوية".

 

هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها الاعتداء بالقصف على مركز الإيواء في تاجوراء الذي يُحتجز فيه قرابة 600 مهاجر منذ إطلاق المشير خليفة حفتر رجل شرق ليبيا القوي لعمليته في 4 إبريل للسيطرة على العاصمة.

 

وأعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مرات عديدة عن قلقها على مصير 3500 مهاجر ولاجئ "موجودين في خطر داخل مراكز الاحتجاز القريبة من أماكن المواجهات"، وتستهدف قوات حفتر مرارًا تاجوراء التي تضم مراكز عسكرية تابعة لحكومة الوفاق الوطني المناوئة والمعترف بها دوليًا.

 

ولم تتبنّ هذه الغارة أي جهة لكن وسائل إعلام مقرّبة من حفتر تحدّثت، مساء السبت، عن استهداف طرابلس وتاجوراء بـ"سلسلة غارات جوية"، وعقب الغارة أصدرت حكومة الوفاق بياناً أدانت فيه "بأشدّ العبارات الجريمة البشعة" واتهمت "الطيران التابع لمجرم الحرب خليفة حفتر" باستهداف "مركز إيواء المهاجرين في تاجوراء".

 

ورغم استمرار الفوضى، لا تزال ليبيا دولة عبور رئيسية للفارين من النزاعات وعدم الاستقرار من مناطق أخرى في إفريقيا والشرق الأوسط.

البنك الأهلي
غسان سلامة اخبار العالم عرب وعالم ليبيا طرابلس الأمم المتحدة مصر اخبار مصر السلطة
tech tech tech tech
CIB
CIB