بيان للقيادة المركزية الأمريكية بشأن ”عملية الحارس”
وكالات موقع السلطةكشفت القيادة المركزية الأميركية، اليوم السبت، عن "عملية الحارس" متعددة الجنسيات لتعزيز الاستقرار البحري وضمان حرية الملاحة في الممرات المائية الرئيسية في الشرق الأوسط.
قالت القيادة المركزية الأميركية، في بيان نشرته عبر "تويتر"، إنها "تقوم بتطوير مجهود بحري متعدد الجنسيات، (عملية الحارس)، لزيادة المراقبة والأمن في المجاري المائية الرئيسية في الشرق الأوسط لضمان حرية الملاحة في ضوء الأحداث الأخيرة في منطقة الخليج العربي".
موضوعات ذات صلة
- اعتماد 15 مليون جنيه لتمويل مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر
- طارق سليمان: كل حراس الأهلي على درجة عالية من الجاهزية
- السفيرة نبيلة مكرم تشهد رفع العلم المصري في البرلمان الكندي
- عمالقة أوروبا وديًا.. مباريات السبت 20 يوليو 2019
- تعرف على طريقة تسجيل رغبات تنسيق الجامعات إلكترونيًا
- معسكر مغلق للاتحاد السكندري ببرج العرب استعدادًا للموسم الجديد
- أسعار الذهب السبت 20 يوليو 2019.. عيار 21 يسجل 657 جنيهًا
- فيغولي: كنا الأفضل دفاعيًا وهجوميًا لذلك استحقينا اللتويج بالكان
- زاطشي: سعداء بالتتويج باللقب وحققنا إنجازًا تاريخيًا
- عطال: حققنا هدفنا بإسعاد الشعب الجزائري
- الرئيس السيسي يشهد تخرج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة
- التشكيل المثالي للكان دون لاعب مصري.. والجزائر تملك نصيب الأسد
أضاف البيان أن "الهدف من (عملية الحارس) هو تعزيز الاستقرار البحري، وضمان المرور الآمن، وخفض التوترات في المياه الدولية في جميع أنحاء الخليج العربي ومضيق هرمز ومضيق باب المندب وخليج عمان".
أوضحت القيادة المركزية أن "إطار الأمن البحري هذا، سيمكّن الدول من توفير حراسة لسفنها التي ترفع علمها مع الاستفادة من تعاون الدول المشاركة للتنسيق وتعزيز الوعي بالمجال البحري ومراقبته".
تابع البيان "يواصل المسؤولون الأميركيون التنسيق مع الحلفاء والشركاء في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط حول التفاصيل والقدرات اللازمة لـ(عملية الحارس) لتمكين حرية الملاحة في المنطقة وحماية ممرات الشحن الحيوية".
يأتي إعلان الجيش الأميركي عن «عملية الحارس» غداة تصعيد إيراني جديد باحتجاز ناقلة نفط بريطانية على متنها طاقم من 23 شخصا لدى عبورها مضيق هرمز.
أكدت بريطانيا أمس أن إيران احتجزت ناقلتين في الخليج، لكن الناقلة الثانية «مسدار» التي تملكها شركة بريطانية وترفع علم ليبيريا، حاصرها مسلحون لوقت قصير لكن سمح لها بالمغادرة بعد ذلك، وفق مالكها البريطاني، مشيراً إلى أن جميع أفراد طاقمها «سالمون وبأمان».
يمر عبر مضيق هرمز ثلث النفط الذي يجري نقله بحرياً في العالم، وتشهد منطقة الخليج ومضيق هرمز توترا جيوسياسيا على خلفية نزاع بين إيران والولايات المتحدة التي عززت وجودها العسكري في المنطقة.
هددت إيران مراراً بتعطيل الملاحة في مضيق هرمز على خلفية العقوبات التي فرضتها واشنطن على قطاع النفط في أعقاب انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق النووي.
تعرضت ناقلات نفط في خليج عمان لهجمات الشهر الماضي، واتهمت الولايات المتحدة إيران بالوقوف وراءها.