جاء متأخرًا.. خالد مصطفى يتحدث عن وصول جونسون لرئاسة وزراء بريطانيا
حشمت سعيد موقع السلطةأكد خالد مصطفى، الباحث المتخصص في الشؤون البريطانية، أن وصول بوريس جونسون لمنصب رئيس الوزراء في بريطانيا جاء متأخرًا، حيث كان من أقوى المرشحين لتولي رئاسة الحكومة البريطانية عقب الاستفتاء الذي تم في 2016 ولكنه انسحب فجأة، وتم اختيار تريزا ماي رغم كون تنصيفها الرابعة، مؤكدًا أن وصوله لرئاسة الحكومة البريطانية منطقي لأنه أكثر المرشحين شعبيا.
وأضاف "مصطفى"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "رأي عام"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، على قناة "TeN"، أن جونسون قاد مجموعة الـ 12 هي المجموعة التي اوجدت الانشقاق داخل مجلس العموم البريطاني وظلت تحارب رئيس الوزراء في الخفاء حتى استقالت، مؤكدًا أن جونسون سيواجه العديد من المشكلات خلال رئاسته للحكومة البريطانية.
موضوعات ذات صلة
- مثير للجدل وسليط اللسان.. بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا القادم
- فوز بوريس جونسون برئاسة حزب المحافظين ببريطانيا
- بقوة بحرية.. بريطانيا تعلن ردها على ”القرصنة” الإيرانية
- محمد أبو النور: عدم وجود حكومة في بريطانيا تسبب في العديد من المشكلات
- بريطانيا بعد احتجاز إيران ناقلتها: الجميع قلق من نشوب حرب بالشرق الأوسط
- وكيل صحة بورسعيد: تدريب الأطباء في بريطانيا ضروري لهذه الأسباب
- سكاي نيوز: بريطانيا ترسل سفينة حربية ثانية إلى الخليج
- مصطفي الفقي : مُحبط من موقف بريطانيا تجاه مصر خلال الفترة الماضية
- بعد وصف ترامب له بالـ”غبي جدًا”.. استقالة سفير بريطانيا في واشنطن
- يتسلق أطول ناطحة سحاب في بريطانيا (فيديو)
- ترامب يهاجم سفير بريطانيا ”أنا كمان ممكن أطلع سيديهاتك”
- بريطانيا تدعو إيران لـ”الوقف الفوري” لقرار تخصيب اليورانيوم
وأشار الباحث المتخصص في الشؤون البريطانية، إلى أن أبرز هذه المشكلات هي توحيد بريطانيا مثلما تحدث اليوم عقب اختياره رئيسا للحكومة البريطانية، والمشكلة الثانية هي إيران، والثالثة هي ما سيفعله مع وزارة الدفاع البريطانية التي طالبت بزيادة الحصة المالية لقواتها البحرية، وسيكون النقطة الثالثة هي أصعب المشكلات أمام جونسون.
وأكد أنه يرى أن إيران أحد الأذرع البريطانية الأمريكية في الشرق الاوسط ، مستشهدًا بأنه عندما قامت إيران باحتجاز ناقلة بريطانية لم تأتي قوات الإنقاذ البريطانية إلا بعد ساعة من الاحتجاز، وكانت من الممكن السيطرة على الموقف ولكنها تركت السفينة تدخل هرمز، مضيفًا :" هي رسالة عاوزة تبلغنا بيها بريطانيا بأن الأيدي العليا في منطقة الخليج هي الأيدي الإيرانية".