على حساب السعودية.. العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر يساوم أمريكا
كتب أحمد عبدالله ووكالات موقع السلطةكشفت وسائل إعلام أمريكية أن خالد شيخ محمد، العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر، أبدى استعداده للإدلاء بشهادته ضد السعودية، مقابل عدم الحكم عليه بالإعدام.
وأوضحت صحيفة "The Wall Street Journal" أن خالد شيخ محمد فتح الباب لمساعدة ضحايا الهجمات في دعواهم ضد السعودية، إذا جنبته الحكومة الأمريكية حكم الإعدام في غوانتانامو.
موضوعات ذات صلة
- صلاح يؤدي العمرة قبل بدء موسمه الجديد مع ليفربول (صور)
- زوجة قاتل طفليه بتركهما في السيارة: أحتاجه لرعاية أطفالنا الآخرين
- مكرم محمد: الصراع الأمريكي الفرنسي أزمة كبيرة وطارئة (فيديو)
- شاهد| محمد رمضان يسافر أمريكا أول أغسطس
- وفاة أول حاج مصري من أبناء الدقهلية بمكة
- هواوي تتعاون مع المجلس السعودي للمهندسين في مبادرة التدريب
- اليوم.. نقل 4530 حاجا مصريا على متن 20 رحلة إلى السعودية
- مسؤول إيراني: لن نسمح بسيطرة أمريكا على مضيق هرمز
- وزارة السياحة تدشن ”أبلكيشن” و”بوابة” للعمرة المصرية
- وفاة شقيق الملك سلمان
- كينيا: ندعم العملاق الصيني هواوي بغض النظر عن السياسة الأمريكية
- مطارات السعودية تخاطب الحجاج بأكثر من 10 لغات (صور)
وروت الصحيفة الأمريكية، أن المتهم الذي يوصف بأنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر، تقدم بعرض يوم الجمعة الماضي في رسالة وجهها محاميه إلى المحكمة الفدرالية في منطقة مانهاتن، التي تنظر في الدعوى الجماعية ضد الرياض المقدمة باسم أكثر من 800 شخص من أقارب الضحايا، وأيضا المتضررين من هجمات 11 سبتمبر.
ورفع هؤلاء دعوى ضد المملكة العربية السعودية، واتهموا السلطات فيها بدعم شبكة تنظيم القاعدة الإرهابية، المسؤولة عن تلك الهجمات التي أودت بحياة حوالي 3000 شخص.
وكشف أن محامي خالد شيخ محمد، القابع الآن في سجن القاعدة البحرية الأمريكية غوانتانامو في كوبا، ذكر في رسالته أن موكله ليس مستعدا حاليا للإدلاء بشهادته في هذه القضية، وكما تؤكد الصحيفة، فإن السبب الرئيس للامتناع عن الإدلاء بالشهادة يتمثل في "الطبيعة العامة للاتهام".
وأفاد المحامي في هذا السياق بأنه في حالة "انتفاء إمكانية الحكم بالإعدام، ستكون هناك إمكانية أوسع نطاقا للتعاون".
يذكر أن الكونغرس كان قد تغلب في عام 2016 على "فيتو" فرضه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما على مشروع قرار يسمح لعائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر برفع دعوى ضد السعودية، فيما حذر أوباما عقب ذلك في خطاب أرسله للمشرعين من أن التغلب على حق النقض الرئاسي قد تكون له عواقب وخيمة على البنتاغون والقوات الأمريكية المتمركزة في الخارج.
وتعالت في الولايات المتحدة اتهامات بشكل متكرر، تقول إن السعودية غضت الطرف عن أنشطة تنظيم "القاعدة"، بل وقد تكون لها اتصالات بهذه الجماعة، ورأت بالتالي أنها مسؤولة عن تلك الأعمال الإرهابية.
بالمقابل، نفت الرياض بشدة تورطها، وأعلنت أيضا أنها ستبيع أصولها في الولايات المتحدة لمنع حجزها في حالة صدور أحكام لصالح المواطنين الأمريكيين الذين رفعوا قضية ضدها.