”الإفتاء” توضح حكم زيارة مقامات آل البيت


ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد متابعى صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حول زيارة مقامات آل البيت، جاء نصه :"ما حكم الشرع فى زيارة مقامات آل البيت؟ وما حكم من يدعى أن زيارتهم بدعة وشرك؟".
وقالت دار الإفتاء: زيارة مقامات آل البيت من أحب القربات والطاعات، ومشروعة بالكتاب والسنة؛ فقد قال تعالى: ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى﴾ "الشورى: 23"
وروى مسلمٌ فى صحيحه: أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قام يَوْمًا خَطِيبًا .. وكان فيما قال: ".. أُذَكِّرُكُمُ الله فِى أَهْلِ بَيْتِى ..".
وتابعت دار الإفتاء:"كما قال سيدنا أبو بكر الصديق رضى الله عنه فيما رواه البخارى فى صحيحه: "وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم أَحَبُّ إِلَى أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي".
واختتمت دار الإفتاء المصرية:"وعلى هذا إجماع الفقهاء وعمل الأمة سلفًا وخلفًا بلا نكير، والقول بأنها بدعة أو شرك قول مرذول، وكذب على الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وطعن فى الدين".