السهر المزمن من عوامل الإحساس بالحزن
وكالات موقع السلطةالنوم 7 ساعات يوميًا من أدوات الحفاظ على صحة جيدة، خاصة من ناحية توازن الهرمونات وصفاء الذهن وراحة العضلات.
وتعتبر متلازمة نقص النوم إحدى المشاكل الصحية التي يتزايد انتشارها، وتلعب الشاشات الإلكترونية دورًا في زيادة الأرق.
ووجدت دراسة حديثة نشرت في دورية "سليب" أن متوسط ساعات نوم الإنسان اليومية كان 8 ساعات قبل 30 سنة، لكنه تقلّص إلى 7 ساعات قبل 10 سنوات، ثم 6 ساعات حاليًا.
ويتسبب نقص النوم في زيادة الشهية، وعدم توازن الهرمونات، وتحديدًا زيادة هرمون التوتر الكورتيزول ونقص هرمون السعادة الدوبامين، أي أنه إلى جانب زيادة الوزن يمكن أن يتسبب نقص النوم المزمن في زيادة الإحساس بالحزن، وتوتر عضلات الساق، وصعوبة التركيز، والإجهاد.
وتحث التوصيات الصحية على النوم بين 7 و9 ساعات في اليوم ليحصل الجسم على الراحة الكافية لتجديد الطاقة، وتنظيف خلايا الذاكرة، وتفادي خلل الهرمونات.