الرئيس اللبناني يقبل استقالة الحريري ويطلب منه تصريف الأعمال
وكالات موقع السلطةأعلن الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الأربعاء، قبول استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري، وطلب من حكومته تصريف الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة.
وأصدرت المديرية العامة لرئاسة الجمهورية بيانا جاء فيه أن «رئيس الجمهورية ميشال عون أعرب عن شكره لدولة الرئيس الحريري والوزراء وطلب من الحكومة الاستمرار في تصريف الأعمال ريثما تشكل حكومة جديدة».
موضوعات ذات صلة
- مايا دياب عن استقالة الحريري: ”موقفك كله خوف ومحبة للبنان”
- ”انتصار للمنتفضين”.. ردود الأفعال في الشارع اللبناني بعد استقالة الحريري
- سعد الحريري يعلن استقالة الحكومة اللبنانية: لا أحد أكبر من بلاده
- نصر الله يرفض مطالب المتظاهرين ويلوح بـ”حرب أهلية” في لبنان (فيديو)
- شاهد.. إليسا توجه رسالة خاصة لشباب الثورة اللبنانية
- شاهد.. تعليق صادم من هيفاء وهبي على خطاب الرئيس اللبناني
- المتظاهرون يرفضون كلمة الرئيس اللبناني
- ”الرئاسة اللبنانية” تكشف حقيقة وفاة الرئيس ميشال عون
- شاهد.. رشا مهدي تتضامن مع الثورة اللبنانية
- جعجع يطالب سعد الحريري بالاستقالة
- حكومة لبنان توافق على 17 مقترحا من مبادرة الحريري
- الرئيس اللبناني يوجه رسالة عاجلة للشعب وسط استمرار الاحتجاجات
المديرية العامة لرئاسة الجمهورية: عطفاً على أحكام البند 1 من المادة 69 من الدستور المتعلقة بالحالات التي تعتبر فيها الحكومة مُستقيلة، وبعد إستقالة رئيسها سعد الحريري، أعرب فخامته عن شكره لدولة الرئيس والوزراء وطلب من الحكومة الاستمرار في تصريف الأعمال ريثما تُشَكَّل حكومة جديدة.
وكان الحريري، أعرب عن ارتياحه الشخصي للخطوة التي أقدم عليها في وقت سابق اليوم بتقديم استقالة الحكومة، بما يحقق صالح الشعب، آملا أن يتجاوز لبنان المأزق الراهن الذي يمر به.
وكان الحريري قد أعلن استقالة الحكومة في كلمة تليفزيونية مقتضبة عصر اليوم، قبل أن يتوجه إلى قصر بعيدا الرئاسي ويلتقي رئيس الجمهورية ميشال عون، ويسلمه كتاب استقالة الحكومة.
وأكد الحريري- في كلمته التليفزيونية- أنه بذل أقصى جهد ممكن في سبيل إيقاف التدهور الذي تشهده البلاد ومحاولة إيجاد مخرج يمكن معه الاستماع إلى صوت الناس وحماية لبنان من المخاطر الأمنية والاقتصادية والمعيشية، مشيرا إلى أن جهوده وصلت إلى «طريق مسدود» وأنه يتقدم باستقالته تجاوبا مع إرادة الكثير من اللبنانيين الذين نزلوا إلى الساحات والميادين ليطالبوا بالتغيير.
ويشهد لبنان منذ مساء 17 أكتوبر الجاري سلسلة من التظاهرات والاحتجاجات الشعبية العارمة في عموم البلاد، اعتراضا على التراجع الشديد في مستوى المعيشة والأوضاع المالية والاقتصادية، والتدهور البالغ الذي أصاب الخدمات التي تقدمها الدولة لاسيما على صعيد قطاعات الكهرباء والمياه والنفايات والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.