سوخوي 35| تفاصيل جديدة بشأن الصفقة المصرية الروسية.. وواشنطن تدعو القاهرة للتراجع
وكالات موقع السلطةكشفت "سكاي نيوز عربية"، اليوم، الجمعة، عن تفاصيل جديدة بشأن شراء مصر لـ الطائرة الروسية "السوخوي 35"، وموعد تسليمها وقيمة الصفقة.
وقالت سكاي، بعد سلسلة اتفاقيات عسكرية مصرية روسية ، يتوقع أن تبدأ موسكو مطلع العام المقبل تسليم القاهرة طائرات سوخوي 35، وفقا للاتفاق الموقع بينهما.
وأضافت، أن المصادر الروسية امتنعت عن تحديد تاريخ التسليم، واكتفت بالإشارة إلى أن موسكو تعمل لإتمام العملية في الفترة بين عامي 2020 و2021.
موضوعات ذات صلة
- فخر كل مصرية.. وزيرة الثقافة تهنئ غادة والي على منصبها الأممي
- عبور 1790 سفينة من الاتجاهين بـ قناة السويس خلال أكتوبر
- أسعار الذهب اليوم الخميس 22 نوفمبر 2019
- إطلاق القمر الصناعي المصري للاتصالات ”طيبة سات 1” اليوم
- نهائي إفريقيا تحت 23 سنة.. مواعيد مباريات اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2019 والقنوات الناقلة
- شاهد.. أول رد من علاء مبارك على وفاة سوزان
- مشيرة خطاب تشيد بجهود الوفد المصري بالمجلس الدولي لحقوق الإنسان
- توفيق عكاشة يتوقع حدوث صدامات شديدة في تونس والسودان
- القاهرة تستضيف أسبوع البنية الأساسية في أفريقيا.. الاثنين المقبل
- حمدي رزق: يوجد اعتراف دولي بالجهد المصري بملف حقوق الإنسان
- بعد أزمة صابرين.. توفيق عكاشة: ”إجبار السيدات على الحجاب منهج إخواني”
- نفاذ تذاكر مباراة مصر وكوت ديفوار في نهائي أمم أفريقيا للشباب
وتابعت: لكن مصادر غير رسمية روسية أفادت بأن موسكو والقاهرة اتفقتا على استكمال إتمام العقد حتى أواسط عام 2023.
وواصلت: يشمل الاتفاق تسليم مصر أكثر من عشرين مقاتلة من هذا الطراز، مقابل نحو ملياري دولار، وتحدثت وسائل إعلام روسية عن أن الدفعة الأولى تشمل تسليم مقاتلتين.
وأشارت إلى أن المضي قدما بالاتفاق، أثار حفيظة واشنطن، فدعت القاهرة للتراجع عن الصفقة مع موسكو. وأشارت الخارجية الأميركية إلى أن واشنطن لا تزال تعمل مع القاهرة لمناقشة احتياجاتها الدفاعية.
وأتمت: لكن واشنطن لوحت كذلك بإمكانية فرض عقوبات على مصر على خلفية هذه الصفقة.
ومن جانبه، قال المستشار في أكاديمية ناصر العسكرية، اللواء محمود خلف، إن استراتيجية مصر العسكرية واضحة ومعلنة، وتتمثل بحرية التسلح من جميع دول العالم من دون أي قيود.
وأكد خلف في تصريحات لـ"سكاي": "مصر ليست عضوا في أي حلف عسكري، وهي متحررة تماما ولها كل الحق في تنويع مصادر الأسلحة، والولايات المتحدة وغيرها من الدول تعلم أن مصر من الدول المستقرة في الشرق الأوسط، وتحتاج للتسلح للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة".
وتتذرع الولايات المتحدة بقانون كاتسا، الموقع في أغسطس 2017، وتفرض الادارة الأميركية بموجبه عقوبات على أي دولة تقوم بصفقات مع روسيا أو إيران أو كوريا الشمالية.
وأضاف اللواء خلف: "حتى الآن لم يصدر أي بيان رسمي من وزارة الدفاع الأميركية بهذا الشأن، لا نستطيع المضي في الأمر من دون مصادر مؤكدة، لذلك فحتى هذه اللحظة، تنويع مصادر
التسليح في مصر هو أمر محتمل يجب أن يفهمه الجميع".
واستطرد قائلا: "سياسة مصر ثابتة في التسلح، هي جزء من سلامة الشرق الأوسط، وتلك مبادئ تعمل بها ولن تتغير".
الموقف الأميركي حصد إدانة روسية، ووصفت موسكو التلويح الأميركي بأنه أحد مظاهر عدوانية السياسة الأميركية.