النائب العام يترأس مؤتمر النواب العموم الأفارقة بروندا
كتب رمضان أحمد موقع السلطةترأس النائب العام المستشار حمادة الصاوي ، جلسات المؤتمر السنوي الرابع عشر والجمعية العامة واجتماعات اللجنتين التنفيذية والاستراتيجية لـ جمعية النواب العموم الأفارقة؛ التي بدأت اجتماعاتها في مستهل هذا الأسبوع بدولة رواندا.
ويحضر تلك الاجتماعات وفد رفيع المستوى من أعضاء النيابة العامة بالمكتب الفني للنائب العام ومكتب التعاون الدولي، وتعقد فعاليات المؤتمر واجتماعات اللجنتين بمدينة كيجالي خلال الفترة من الثاني وحتى الخامس من ديسمبر الجاري.
وعُقِدَ اجتماع اللجنة التنفيذية للجمعية برئاسة النائب العام المصري وبحضور وزير العدل لدولة رواندا والنواب العموم لدول رواندا وأوغندا وزامبيا وجنوب أفريقيا وممثلين للنيابة العامة بموزمبيق وأنجولا وكينيا وناميبيا.
وبدأ النائب العام كلمته مُرَحِّبًا بالحضور ووجه شكره لدولة رواندا حكومة وشعبا على كرم الضيافة وحسن التنظيم لفعاليات المؤتمر.
وأشار إلى أن النيابة العامة المصرية حريصةٌ دائمًا على المشاركة في جميع اجتماعات النواب العموم الأفارقة، إذ أنها تعد وبحق مِنْبَرًا يجمع النخبة المتميزة من القائمين على إنفاذ القانون، والقضاة في إفريقيا، مؤكدًا أن جمعية النواب العموم الأفارقة أثبتت خلال مسيرتها أنها نموذجٌ ناجحٌ للتعاون بين دول القارة، ومِنبرٌ لتبادل الخبرات والممارسات الجيدة في مكافحة الجريمة.
وأضاف أنه مُنذ رئاسة النيابة العامة المصرية للجمعية في العام الماضي، سعت إلى تنظيم فعاليات تهدف لرفع كفاءة أعضاء هيئات الادعاء في القارة الإفريقية؛ من خلال المعرفة القانونية للأنماط الحديثة للجريمة، وتنظيم منابر لتبادل الخبرات العملية بينهم، كما سعت إلى توقيع مذكرات التفاهم الثنائية مع جهات أجنبية؛ من أجل إيجاد آليات دائمة لتبادل الخبرات الدولية، وتقديم الخبرات الفنية اللازمة لهم.
وفي نهاية الكلمة طَرَحَ مبادرة من النيابة العامة المصرية لتدريبِ أعضاء هيئات الادعاء في القارة الإفريقية في مُختلف المجالات القانونية بمقرِ مَعْهد النيابة العامة المصرية للتدريب والبحوث الجنائية في القاهرة.
وجرى توقيع مذكرة تفاهم ثنائية بين جمعية النواب العموم الأفارقة ومنظمة الهجرة الدولية.
يذكر أن النيابة العامة المصرية تشارك في كافة جلسات المؤتمر بعروض تقديمية تخصصية في عدد من الجرائم أبرزها الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، وتَعْرِض من خلالها التجربة المصرية في مجالات التحقيق والادعاء الجنائي.