أبرزها الاحتيال والرشوة.. 3 قضايا فساد تلاحق نتنياهو
كتب محمد خليفة موقع السلطةطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، أمس الأربعاء، من البرلمان "الكنيست" منحه الحصانة، وذلك بعد أسابيع من توجيه الاتهام له في قضايا فساد .
وقال المتحدث باسم نتنياهو، عوفر جولان، إن محامي رئيس الوزراء قدموا إلى رئيس الكنيست طلب منح الحصانة لموكلهم.
ومن المرجح أن تؤخر هذه الخطوة بدء إجراءات المحاكمة لعدة أشهر، إذ من غير المتوقع أن يصوت نواب الكنيست على هذا الطلب قبل انتخابات 2 مارس.
موضوعات ذات صلة
- هل يمنع منافسو نتنياهو حصوله على الحصانة ؟
- مصطفى بكري يطالب البرلمان بتفويض السيسي لحماية الأمن القومي
- برلماني: أردوغان يحاول العبث بالأمن في دول شمال أفريقيا
- انتهاء مهلة نتنياهو لطلب الحصانة ضد قضايا الفساد
- رئيس الحكومة فقط.. نتنياهو يستقيل من 3 وزارات
- إسرائيل دون سفير في الأمم المتحدة
- ”التضامن”: قانون جديد للكشف على ١٢٠ ألف موظف حكومي
- العليا الإسرائيلية تؤجل قرارها الخاص بحكومة نتنياهو
- الوضع القانوني لـ نتنياهو بشأن خوضه انتخابات مارس
- 12 يناير.. خطة تطوير ”الصناعة” أمام البرلمان
- أردوغان يوقع على مذكرة إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا
- البرلمان التركي يناقش إرسال قوات عسكرية لليبيا 2 يناير
وكان المدعي العام، أفيخاي مندلبليت، وجه إلى نتنياهو في 21 نوفمبر اتهامات بالرشوة والاحتيال وخيانة الثقة في 3 قضايا فساد منفصلة ينكرها رئيس الوزراء ويتهم المدعين العامين ووسائل الإعلام بشن حملة لتشويه صورته.
ومنح المدعي العام نتانياهو حتى 2 يناير لطلب الحصانة في هذه القضايا، ولا يلزم القانون رئيس الوزراء بالتنحي إلا بعد إدانته بحكم قضائي مبرم.
ويفترض أن يخضع طلب الحصانة لتقييم لجنة برلمانية، ولكن بما أن البرلمان حل نفسه بانتظار انتخابات 2 مارس المبكرة، التي ستكون الثالثة خلال سنة واحدة، فإن طلب نتانياهو سينتظر إلى ما بعد تلك الانتخابات للبت فيه.
وأجلت المحكمة العليا إصدار قرار بشأن ما إذا كان يمكن تكليف رئيس وزراء بتشكيل حكومة جديدة بعد توجيه الاتهام له.
وتشمل الادعاءات ضد نتانياهو تلقي هدايا ثمينة ومحاولة تعديل القانون مقابل الحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
وعلى الرغم من مشاكله القانونية، لا يزال نتانياهو يتمتع بشعبية داخل حزب الليكود اليميني، حيث حقق في الأسبوع الماضي فوزاً ساحقاً على منافسه على قيادة الحزب.
وتعهّد رئيس الوزراء الفوز في الانتخابات العامة المقبلة، على الرغم من أن استطلاعات الرأي الأولية تشير إلى أن التصويت قد يؤدّي مرة أخرى إلى طريق مسدود.
ودعي الناخبون للتوجّه مجدّدًا إلى صناديق الاقتراع في 2 مارس المقبل بعد عدم تمكن أي من نتانياهو أو جانتس من تشكيل تحالف يحظى بالأغلبية بعد انتخابات سبتمبر.