ردود أفعال متناقضة لمرشحي الرئاسة الأمريكية بعد مقتل سليماني
كتب محمد خليفة موقع السلطةبينما ينشغل المرشحون الديمقراطيون الطامحون للرئاسة الأمريكية بقضايا داخلية مثل الهجرة والرعاية الصحية، انقلبت خططهم رأسا على عقب بعد مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني.
ويتصارع الآن المرشحون الديمقراطيون الأربعة عشر، حول كيف سيغير قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشن الضربة العسكرية.
المرشح الديمقراطي السيناتور بيرني ساندرز، قال: إن "ترامب وعد بإنهاء الحروب التي لا تنتهي لكن تلك العملية تضع الولايات المتحدة على مسار حرب أخرى".
موضوعات ذات صلة
- أنباء عن سقوط صاروخ في محيط السفارة الأمريكية بالعراق
- نائب ترامب يبرر اغتيال قاسم سليماني لتورطه في هجمات 11 سبتمبر
- نيويورك تايمز: أوباما وبوش رفضا قتل سليمانى لكن ترامب اصطاده
- ترامب: قرار استهداف قاسم سليماني هدفه منع الحرب
- أول تعليق من السعودية على مقتل قاسم سليماني
- نتنياهو عن مقتل سليماني: نقف بجانب واشنطن
- الخارجية عن مقتل سليماني: ندعو لتفادي أي تصعيد
- تل أبيب تتأهب.. أول رد إسرائيلي على مقتل قاسم سليماني
- بعد مقتل سليماني.. الصين تدعو أمريكا لضبط النفس
- يعقد الوضع.. ترامب يحذر أردوغان من التدخل في ليبيا
- ترامب يهاتف اردوغان بشأن إرسال قوات تركية إلى ليبيا
- مسئول يكشف حجم التبرعات لحملة إعادة انتخاب ترامب
ويشكك بعضهم في جدوى هذا التوجه ونتائجه، مثل جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الديمقراطي الأوفر حظا؛ حيث أعرب عن أمله في أن الإدارة الأمريكية فكرت مليا في تداعيات المسار الذي اختارته.
وفي السياق، قال آرون ديفيد ميلر، الباحث في معهد كارنيجي للسلام الدولي: إن أسلوب المتنافسين على الترشح الانتخابي يتسم بكونه يعتمد على الانتظار.
ويضيف ميلر، الذي عمل من قبل محللا سياسيا بوزارة الخارجية الأمريكية، ومفاوضا في ظل إدارات سابقة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، أنه "إذا ما ردت إيران بتفجير سفارة أمريكية، أو غير ذلك كضربة انتقامية، فسيكون الحكم على الأمر بأنه عمل متهور وغير مسئول".
أما بيت بوتجيج عمدة مدينة ساوث بيند السابق بولاية إنديانا، وهو واحد من بين اثنين من قدامى المحاربين ما زال في السباق الانتخابي الديمقراطي التمهيدي في الطريق نحو البيت الأبيض، فيدفع بشهاداته العسكرية حتى ينأى بنفسه عن ترامب وعن منافسيه الحزبيين.
ويشير ميلر إلى أن " فشل ترامب في الحصول على مصادقة الكونجرس قبل توجيه الضربة الجوية يتجاوز كونه مسألة سياسية؛ لأن السياق الكامل للقرار الذي اتخذ فيه لم يكن ليسمح بمشاركة النواب الديمقراطيين فيه".
أما جيمس كارافانو الباحث بمؤسسة هيريتيدج، يرفض احتجاج الديمقراطيين بأن قرار ترامب كان تصعيدا؛ بسبب الوضع العدائي الذي تبنته إيران لأكثر من عام.
وأشار إلى أن الحرب في شبه الجزيرة الكورية بين عامي 1950 و1953 تسببت في وأد طموحات الرئيس.