جيش الاحتلال ومستقبل 2020.. نظرة تشاؤمية محفوفة بـ النووي
كتب حسن محمد موقع السلطةأصدرت شعبة الاستخبارات العسكرية بجيش الاحتلال الإسرائيلي «أمان» تقديرها السنوي للموقف الأمني في تل أبيب، والذي أكد أن احتمالية امتلاك إيران لـ سلاح نووي يمثل تهديدًا وجوديًا، فيما جاء قطاع غزة المحاصر أقل خطرًا.
وأوضحت أمان أن إيران يمكنها صنع قنبلة نووية مع نهاية العام الجاري، وأن لك سيتم بتعزيز مشروعها النووي، وتوصيله إلى الحد الأقصى، مشيرةً إلى أن طهران تخفض من التزامتها بالاتفاق النووي من أجل الضغط لتحسين موقفها في اتفاقية جديدة، وليس إلغاء اتفاقية جديدة، ما يعني أنها ما زالت مهتمة بالالتزام باتفاق بشأن الأمر، حسبما نشر موقع واللا الإسرائيلي.
وأكدت أن العملية الأمريكية باغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، أضعف احتمالات اندلاع مواجهة شاملة على الحدود الشمالية مع سوريا، قائلة إنه يجب على تل أبيب استغلال الأمر لأنه أثر بالسلب على التمركز الإيراني في المنطقة.
وأضافت أنه رغم الاحتمالالت الضعيفة للحرب على الجبهة الشمالية، فيجب الحفاظ على مستوى رد عالي على الحدود، نظرًا لإمكانية المخاطرة من جانب إيران بإطلاق حرب واسعة ومباغتة لتل أبيب.
وأشارت إلى أنه رغم انخفاض معدل العمليات الأمنية ضد الإسرائليين في الضفة الغربية، إلا أن هذا الهدوء يحمل في طياته خطرًا قد ينفجر في أي وقت ضد إسرائيل، خاصةً مع زيادة الدعم الشعبي الذي تقدمه حركة حماس الفلسطينية داخل مدن الضفة.
وتابعت: "يمكن القول أن الجيش تمكن من ردع حماس في غزة، ولكن رغم حذرها الحالي واستمرارها في التهدئة، إلا أنها تواصل تقوية ذراعها العسكري، ومستعدة لاندلاع مواجهة مع إسرائيل قد تستمر لأيام".