الداخلية : الإفراج عن 135 سجينا بعفو رئاسي وشرطي
أحمد المالح موقع السلطةأفرج قطاع السجون اليوم الجمعة عن 135 سجينا، حيث تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرار رئيس الجمهورية بشأن الإفراج عن باقى مدة العقوبة الأصلية والتبعية لـ 135 من المحكوم عليهم.
موضوعات ذات صلة
- الداخلية تنظم دورة تدريبية لقادة الوحدات المشاركة ببعثات حفظ السلام
- حبس والد ضحية الختان في أسيوط 4 أيام
- وزير الداخلية يستقبل الفريق محمد زكي ورئيس الأركان للتهنئة بعيد الشرطة
- السيسي يوجه باتخاذ كافة الإجراءات لعودة المصريين من ووهان الصينية
- ”الصحة” تكشف حقيقة رصد إصابات بـ ”فيروس كورونا” في مصر
- الكهرباء تستهدف تركيب 2 مليون عداد مسبوق الدفع خلال 2020
- رئيس الوزراء يوجه باستكمال إعادة هيكلة المؤسسات والجهات الحكومية
- الصحة : تخصيص ”خط ساخن” للإبلاغ والاستفسار عن الأمراض الوبائية
- السيسي وميركل يبحثان مستجدات الأزمة الليبية وتطورات القضية الفلسطينية
- السفير السعودي بالقاهرة يزور هيئة الرقابة الإدارية (صور)
- الصحة تنفي وجود إصابات بـ”كورونا” في مصر
- استمرار المفاوضات بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة في واشنطن
وفى ضوء توجيهات وزير الداخلية بمواكبة الفكر الحديث للتنفيذ العقابى من خلال منظور شامل وتفعيل الدور التنفيذى لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للإنخراط فى المجتمع.
وأعرب أهالى المفرج عنهم، عن بالغ سعادتهم وإمتنانهم بمناسبة صدور قرار العفو الرئاسى عن ذويهم وما اتخذته وزارة الداخلية من إجراءات لتيسير وسرعة الإفراج عن المحكوم عليهم الذين شملهم قرار العفو والذين كست مظاهر السعادة والإمتنان وجوههم وكانت نظراتهم ملؤها التفاؤل واليقين والعزم على بداية حياة مفعمة بالإستقرار والطموحات والإنخراط بصورة إيجابية فى المجتمع من جديد .
وشهدت سجون مصر بكافة المحافظات، مؤخراً عملية تطوير، تؤكد التزامها بتنفيذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان في ملف السجون، حيث توفر غذاء صحي للسجناء ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الانتاج الحيواني والداجني والسمكي والتي تُعد من أهم سُبل تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء، وما من سبيل لتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي للسجون إلا لما يقوم به قطاع السجون من عمليات التطوير للمشروعات القائمة والتوسع في إنشاء مشروعات جديدة يمكن من خلالها استيعاب أعداد أكبر من النزلاء سعياً لتحسين أحوالهم المادية وتأهيلهم على النحو الأمثل.
عمليات التطوير التي شهدتها السجون، لم تقف عند هذا الحد، وإنما امتدت وصولاً لوجود اجراءات صحية للنزلاء بشقيها الوقائي والعلاجي، فبمجرد أن تطأ قدم السجين السجن يلقى رعاية طبية اذا استلزم الأمر، سواء من خلال مستشفيات السجون أو مستشفيات وزارتي الصحة والتعليم العالي في حالة تفاقم الأمر.
وفي هذا الصدد، حرص قطاع السجون على زيارة الطاقة الاستيعابية للأسرة الطبية وعدد ماكينات الغسيل الكلوي وغرف العمليات للاهتمام بصحة السجناء، وتم استحداث عنابر جديدة للنزلاء من ذوي الاحتياجات الخاصة وتجهيزها على النحو الذي يلائم حالتهم الصحية.
قطاع السجون لم يتوقف عند حد دخول المدمن السجن وقضائه العقوبة، وإنما سعت لعلاج المدمنين حتى يخرجوا للمجتمع وقد تعافوا من خطر الإدمان.
وفي سبيل ذلك، يتطلع قطاع السجون لإعداد برتوكول تعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي لعلاج نزلاء السجون ممن لهم تاريح سابق في إدمان وتعاطي المخدرات، وإنشاء عنابر خاصة بهم بكل سجن، إعمالاً لأحكام القانون رقم 182 لسنة 1960 المعدل بالقانون رقم 122 لسنة 1989 بشأن مكافحة المخدرات، بالإضافة لعقد ندوات تثقيفية للنزلاء للتوعية من مخاطر الإدمان، وتعافيهم من براثين تلك الآفة وعودتهم للمجتمع كعناصر صالحة تدعم مسيرة التنمية والبناء التي تشهدها البلاد.
وسمح قطاع السجون لبعض النزلاء بزيارة أقاربهم السجناء المحبوسين، ونقل الأقارب في سجون واحدة مراعاة للبعد للإنساني.