”بحوث الصحراء” ينفذ مشروعات تنموية وبحثية للتكيف مع التغيرات المناخية
أحمد عبدالله موقع السلطةقال الدكتور نعيم مصيلحي، رئيس مركز بحوث الصحراء، إن المركز بالاشتراك مع كثير من المنظمات الدولية، قام بتنفيذ عديد من المشروعات التنموية والبحثية والتى استهدفت في المقام الأول التكيف مع التغيرات المناخية، وتقليل تأثيرها على قطاع الزراعة والمياه في مصر، من خلال إدخال بعض الأنواع النباتية غير التقليدية مثل الأنواع النباتية العلفية والحبوب والزيوت والنباتات الطبية والعطرية وزراعتها في الأراضى المتأثرة بالملوحة في صحارى جمهورية مصر العربية.
موضوعات ذات صلة
- السكة الحديد تكشف حقيقة زيادة أسعار تذاكر القطارات
- هل ترفع شركات الاتصالات أسعار كروت الشحن ؟
- الجامعة العربية : نرفض خطة ترامب .. وسننجح في الرد عليها
- غدًا.. أبومازن يلتقي السيسي للتشاور حول خطة السلام
- المركز التقني لخدمات ذوي الإعاقة يفوز بجائزة التميز المؤسسي
- الداخلية : الإفراج عن 135 سجينا بعفو رئاسي وشرطي
- السيسي يوجه باتخاذ كافة الإجراءات لعودة المصريين من ووهان الصينية
- ”الصحة” تكشف حقيقة رصد إصابات بـ ”فيروس كورونا” في مصر
- الكهرباء تستهدف تركيب 2 مليون عداد مسبوق الدفع خلال 2020
- رئيس الوزراء يوجه باستكمال إعادة هيكلة المؤسسات والجهات الحكومية
- الصحة : تخصيص ”خط ساخن” للإبلاغ والاستفسار عن الأمراض الوبائية
- السيسي وميركل يبحثان مستجدات الأزمة الليبية وتطورات القضية الفلسطينية
وأضاف، خلال ورشة العمل التي ينظمها المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي الجافة «أكساد»، بحضور السيد القصير، وزير الزراعة، والدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، أن هذه الورشة تلقي الضوء على أحد الموضوعات الهامة والنابعة من أهداف التنمية المستدامة 2030، حيث تتطرق إلى أهمية الزراعة التكيف مع ظاهرة التغيرات المناخية وتأثيراتها على القطاع الزراعي في المنطقة العربية ودورها الفاعل في إحداث تنمية مستدامة حقيقية لقاطنى المناطق الهامشية، لاسيما أن الموارد الطبيعية (الموارد المائية والأرضية والنباتية والحيوانية) بالمناطق الصحراوية بمصر تشهد تأثرا واضحا بسبب تأثير الظروف البيئية، مما أدى إلى تقلص التنوع الحيوى وانتشار ظاهرة التصحر وزيادة المناطق المتأثرة بالملوحة، فضلا عن النظام البيئى الهش بهذه المناطق، وهى جميعها عوامل تفرض تغيرا في الفكر التنموى الخاص بهذه المناطق والذى ينبغى أن يكون مبنيا على إيجاد حلول غير تقليدية لهذه المعوقات.
وأكد مصيلحي أن البرامج البحثية التي يتم تنفيذها بالمركز تبنت وضع الحلول غير التقليدية والمبنية في الأساس على معالجة المشاكل المتفاقمة، مثل شح المياه والجفاف ومصادر المياه الجوفية وازدياد رقعة التصحر، وهى برامج بحثية تطبيقية تتعامل مع المشكلات الحقيقية، وسوف يكون لها مردود إيجابى في مراحل التنمية الزراعية الشاملة، والتى سوف تؤتى ثمارها بالقريب العاجل.