رئيس ”التعاون الأوروبي”: 110 ملايين يورو ميزانية الشراكة مع مصر سنويًا
أحمد المالح موقع السلطةقال إبراهيم العافية، الوزير المفوض، رئيس قطاع التعاون بالاتحاد الأوروبي في مصر، إن الاتحاد يقدم لمصر سنويًا 110 ملايين يورو، في صورة منح لا تُرد، في إطار التعاون الثنائي.
وأضاف في تصريحات لعدد من ممثلي الصحف المصرية: «نعمل على وضع أولويات بمدى متوسط، وبحسب أولويات الشراكة، في 2017 بموجب الاتفاق مع الحكومة المصرية، أصبح لدينا فرصة لخلق برامج عبر 3 أو 4 سنوات خارج أولويات الشراكة، مع الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، ونبحث مع الشركاء مجالات الأولويات، التي من الممكن التعاون فيها مع مصر».
وتابع: «نخصص لها مبالغ مالية لثلاث أو أربع سنوات، نحن حاليًا في فترة الشراكة 2017 إلى 2020، ووقعنا اتفاق مع الحكومة المصرية، ونقدم بين 100 إلى 110 مليون يورو سنويًا، تعاون ثنائي، في شكل منح لا تُرد».
موضوعات ذات صلة
- الديون والضرائب.. وزير المالية يستعرض نجاحات ”برنامج الإصلاح الاقتصادي”
- البنك المركزي : إقراض 101 مصنع بـ18.3 مليار جنيه وإلغاء مديونية 93
- أسعار الذهب اليوم الاثنين 10 فبراير في مصر
- ”التموين” تطلق خدمات السجل التجاري للقطاع المصرفي .. الأربعاء
- البورصة المصرية تربح 5.3 مليار جنيه بنهاية التعاملات
- أسعار الدولار اليوم الاثنين في البنوك المصرية
- ارتفاع مؤشرات البورصة المصرية ببداية تعاملات جلسة نهاية الأسبوع
- الإحصاء يكشف أهم واردات مصر من الصين
- هبوط جماعي لمؤشرات البورصة بختام تعاملات اليوم الاثنين
- ارتفاع أسعار الذهب عالميا بسبب فيروس كورونا
- المركزي : ارتفاع ودائع البنوك إلى 4.18 تريليون جنيه
- وكيل البرلمان يتحدث عن أسباب تراجع الدولار وتأثيره على الأسعار
وأوضح «العافية» أن الاتحاد يمزج بين المنح والقروض الميسرة، سواء المقدمة من بنك الاستثمار الأوروبي، أو بنك الإعمار والتنمية الأوروبي، أو القروض الفرنسية أو الألمانية، لإتاحة مزيد من الفرص والتيسير للحكومة المصرية، ولتمويل المشاريع الأكثر أهمية.
وقال: «دخلنا في تمويل مشروع مصرف كتشنر، ومن حوالي 400 مليون يورو، قيمة إجمالية للمشروع، وفر الاتحاد الأوروبي تمويل بقيمة 45 مليون يورو، ونعمل مع بنك الاستثمار الأوروبي، وبنك الإعمار والتنمية الأوروبي».
وأضاف: «نعتمد هذا المزيج، في محاولة تعظيم قيمة التمويل، بما يساهم في تمويل مشروعات ذات أهمية كبرى، في المياه والطاقة وتدوير المخلفات».
وشدد «العافية» على أن أولويات الشراكة تتحدد بالتنسيق مع الحكومة المصرية، ومع استراتيجية التنمية المستدامة 2030.
وقال: «ندعم قطاع التعليم عن طريق المدارس المجتمعية، نسميها مدرسة الفرصة الثانية للأطفال، سواء من تسربوا من التعليم الحكومي، في القرى، وتكون المدارس تلك بالقرب من أماكن إقامتهم، وفي بعض الحالات تكون المدارس الحكومية بعيدة، وتجد الفتيات صعوبة للوصول إليها، من هنا جاءت فكرة المدارس المجتمعية، لاستكمال التعليم الأساسي مثلًا».
تأتي تصريحات «العافية» في أعقاب جولة تفقدية، في أسوان، لعدد من المشاريع التي يمولها ويدعمها الاتحاد الأوروبي في المحافظة. شملت الزيارة مدرسة محمد صالح حرب الفنية المتقدمة، ويدعمها الاتحاد بمعملين للطاقة المتجددة والكهرباء، ووحدة تنظيم الأسرة في كوم أمبو.
كما شملت الزيارة التفقدية، التي استمرت بين يومي 11 و12 فبراير الجاري، جمعية تنمية المجتمع بقرية الجعافرة، مركز دراو، حيث تمت إجراءات إصار بطاقات الرقم القومي للسيدات، وبعثة طرق الأبواب بالتعاون المجلس القومي للمرأة.
واختتمت الزيارة بتفقد مشروع تحسين الوضع البيئي، في قرية غرب سهيل قبلي، والذي تنفذه جمعية أم حبيبة، ومؤسسة آغا خان.