سوريا تعيد تشغيل مطار حلب الدولي
وكالات موقع السلطةأعلن وزير النقل السوري علي حمود، اليوم الاثنين، عودة تشغيل مطار حلب الدولي، قائلا إن يوم الأربعاء المقبل سيشهد تسيير أول رحلة جوية من العاصمة دمشق إلى حلب.
موضوعات ذات صلة
- الجيش السوري يستعيد معظم مناطق المعارضة في حلب
- سكاي نيوز: رتل عسكري أمريكي يغادر العراق إلى سوريا
- بومبيو: ندين التدخلات الإيرانية في العراق ولبنان وسوريا
- الجيش السوري يعلن تأمين طريق دمشق الدولي
- روسيا تدعو أنقرة للكف عن إصدار بيانات استفزازية بشأن سوريا
- سوريا: تصريحات أردوغان ”جوفاء وفارغة وممجوجة”
- شاهد.. مقتل طاقم المروحية السورية التي أسقطتها ميليشيات تركية
- رتل عسكري تركي جديد يدخل إدلب بعد تقدم الجيش السوري
- السيسي : الأزمة الليبية تمر بمرحلة حرجة وتهدد الدول المجاورة
- سوريا تعلن قيام قوات تركية باختراق حدودها
- بوتين وأردوغان .. علاقات متوترة وخلافات تظهر في العلن
- الجامعة العربية تحذر من تداعيات التصعيد الخطير في سوريا
وأوضح الوزير أنه ستتم برمجة رحلات إلى القاهرة والعاصمة دمشق، خلال الأيام القليلة المقبلة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وتأتي إعادة فتح المطار بعد استعادة الجيش السوري معظم المناطق التي كانت تسيطر عليها الفصائل المسلحة في محافظة حلب شمالي البلاد.
ورغم من سيطرة القوات الحكومية السورية على كامل حلب في عام 2016 إثر معارك وحصار استمر أشهر عدة للفصائل المعارضة في أحيائها الشرقية، بقيت المدينة هدفا لهيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وللفصائل المنتشرة عند أطرافها الغربية والشمالية وفي قرى وبلدات ريفها الغربي.
وبعد استعادة كامل الطريق الدولي حلب دمشق، الذي يصل المدينة من الجهة الجنوبية الغربية، بدأت قوات من الجيش السوري بالتقدم في المناطق المحيطة بحلب تدريجيا.
وسيطر الجيش السوري، الأحد، على نحو 30 قرية وبلدة شمال وغرب حلب، أبرزها حريتان وعندان وكفر حمرة.
ونقل التلفزيون الرسمي السوري مشاهد قال إنها لمواطنين في حلب يحتفلون باستعادة الجيش السيطرة على قرى وبلدات تقع غرب المدينة و"تأمينها من الإرهاب".
وبدعم من ضربات جوية روسية مكثفة، تقاتل القوات الحكومية منذبداية العام لاستعادة ريف حلب وأجزاء من محافظة إدلب المجاورة، حيث آخر معاقل المعارضة المسلحة.
ودفع تقدم القوات السورية مئات الآلاف من المدنيين للفرار صوب الحدود مع تركيا، في أكبر عملية نزوح جماعي في الحرب الدائرة منذ 9 سنوات.
كما أثرت مكاسب الحكومة السورية على التعاون الهش بين أنقرة وموسكو، اللتين تدعمان طرفين مختلفين في الصراع.